شرطة أبوظبي تحبط تهريب مليونين و600 ألف حبة مخدرة

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أحبطت القيادة العامة لشرطة أبوظبي محاولة تهريب أكثر من مليونين و600 ألف حبة من مخدر «الكبتاجون» كان يخطط لنقلها عبر الحدود البرية إلى إحدى الدول المجاورة. وتم ضبط متهمين من الجنسية العربية خلال قيامهما بوضع المخدرات في الشاحنات تمهيداً لتهريبها إلى إحدى دول الجوار. وأوضح العميد الدكتور راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي أنه بعد المراقبة وتحري المعلومات وتحليل المعطيات المتوفرة تم تشكيل فرق التحري والمتابعة لمراقبة المتهمين بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي وذلك بعد التأكد من دخول المخدرات بطريقة غير مشروعة للدولة والتخطيط لتهريبها إلى الخارج. وقال إنه بعد المتابعة تبين أن هناك شخصين تمكنا من وضع المخدرات في إحدى الفلل قيد الإنشاء في ضواحي أبوظبي وأحد المتهمين يعمل في نفس الفيلا حيث واصلت فرق المتابعة والمراقبة العمل حول الفيلا التي تم وضع المخدرات بداخلها حتى قدوم المتهمين بشاحنة ومحاولتهم البدء بتحميل المخدرات ليقوم فريق التحري بإلقاء القبض عليهما في حالة تلبس، وتم تحريز الشاحنة وكمية المخدرات وتحويلهما إلى إدارة التحريات والمباحث الجنائية لاستكمال التحقيق تمهيداً لتقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة. وأضاف مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن المتهمين تبين خلال التحقيق حيازتهما للمخدرات المضبوطة لصالح شخص آخر مقيم في إحدى الدول المجاورة مقابل 50 ألف دولار، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي تملك كل الأدوات التي تمكنها من القضاء على تجار السموم والذين يسعون خلف الكسب غير المشروع من خلال الاتجار بالمخدرات وتدمير مستقبل شباب الوطن. من جانبه قال المقدم طاهر الظاهري رئيس قسم مكافحة المخدرات بإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي أنه بعد جمع المعلومات تم وضع خطة العمل وتوزيع الأدوار والمسؤوليات على فريق العمل المختص لمراقبة المتهمين ومتابعة تحركاتهم وفق الخطة المرسومة والتنسيق الكامل بين أعضاء الفريق حيث تم ضبط المتهمين في حالة تلبس خلال محاولتهم تحميل المخدرات من الفيلا إلى الشاحنات تمهيداً لنقلها عبر الحدود إلى إحدى دول الجوار. وأضاف أن شرطة أبوظبي لا تتهاون مع تجار السموم والذين يستهدفون الشباب دون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية وما تتركه المخدرات من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع، مؤكداً أن مسؤولية حماية المجتمع تقع على عاتق الأجهزة الأمنية والشرطية ووعي جميع أفراد المجتمع، وأنه لابد من التأكيد على أضرار المخدرات وما تؤديه من تدمير لبنية المجتمع وتفكيك الأسرة وتحييد طاقات الشباب من المشاركة في عملية التطوير والتنمية باعتبارهم العامل الرئيسي في نجاح مسيرة التنمية.

مشاركة :