المشاركين في صلاة الجنازة، رددوا هتافات مؤيدة للمعارض موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية، والرئيس الإصلاحي الأسبق، سيد محمد خاتمي. وصباح اليوم، أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة على رفسنجاني، في جامعة طهران، قبل نقل جثمانه؛ ليُدفن في ضريح آية الله الخميني، جنوبي طهران. وطالب المتظاهرون، بالحرية للزعماء الإصلاحيين، ورفعوا شعارات كانت أبرزها، "مير حسين"، "اليوم يوم العزاء"، "اليوم يوم عزاء موسوي". ولم تنجح محاولة السلطات في التشويش على أصوات المشاركين في المظاهرة، برفع أصوات مكبرات الصوت التي كانت محملة على سيارات أُحضرت خصيصا للمشاركة في الجنازة. وتوفي على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أمس الأول الأحد، إثر جلطة قلبية تعرض لها، عن عمر ناهز 82 عاما. وكان رفسنجاني تولي رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 1989 و19977. وذاع صيت موسوي الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ 2011، كأحد قادة حركة الاحتجاجات في 2009، ضد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد، لولاية ثانية والتي قمعتها السلطات بعنف. وخاض موسوي الذي شغل منصب رئيس الوزراء طيلة فترة الحرب العراقية - الإيرانية، و فترة رئاسة "علي خامنئي"، الانتخابات الرئاسة الإيرانية في يونيو 2009 ضد نجاد. وعقب فوز نجاد، اعترض "موسوي" والمرشح "مهدي كروبي" على نتيجة الانتخابات، واعتبروها مزورة. وأثار اعتراضهم ضجة في البلاد، ولاقى دعما شعبيا واسعاً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :