قتل جنود إسرائيليون فلسطينياً زعم الجيش إنه حاول مهاجمتهم خلال مداهمة اليوم لاعتقال من يشتبه أنهم متشددون في مخيم للاجئين بالضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية نفذت قوة من جيش الاحتلال جريمة جديدة عندما أقدمت على اقتحام مخيم الفارعة قرب نابلس فجر اليوم وقامت بترويع الأهالي عبر اقتحام منازلهم بأسلوب العصابات الإجرامية من بينها منزل الشهيد والأسير المحرر محمد الصالحي (32 عاما) الذي أقدم جنود الاحتلال على اعدامه بدم بارد أمام والدته وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهاده دون السماح باسعافه. وأكد أحد سكان المخيم إن محمد الصالحي قُتل برصاص قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزله في ساعة مبكرة من فجر اليوم. وأضاف أن القوة داهمت المنزل وفتشته، وحدث شجار كلامي بين القتيل وأفراد القوة، أسفر عن إطلاق النار عليه بشكل مباشر، حسب ذويه. وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن مهاجما مسلحاً بسكين حاول طعن جنود إسرائيليين خلال عملية للقبض على مشتبه بهم في مخيم الفارعة للاجئين قرب مدينة نابلس الفلسطينية. وأضاف طالبت القوات المهاجم بالتوقف ونتيجة تقدمه المستمر أطلقت القوات النار باتجاهه مما أدى إلى وفاته. قُتل شاب فلسطيني، صباح الثلاثاء 10 يناير/ كانون الثاني 2017 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفارعة للاجئين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر فلسطينية. وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، خالد منصور (أحد سكان المخيم)، إن الشاب محمد الصالحي (32 عاماً) قُتل برصاص قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزله في ساعة مبكرة من فجر اليوم. وأضاف أن القوة داهمت المنزل وفتشته، وحدث شجار كلامي بين القتيل وأفراد القوة، أسفر عن إطلاق النار عليه بشكل مباشر، حسب ذويه. ولفت إلى أن جثمانه تُرك ينزف عدة ساعات حتى فارق الحياة. ونقل الجثمان للمستشفى التركي في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. والصالحي معتقل سابق؛ حيث أمضى نحو 3 سنوات في السجون الإسرائيلية. في المقابل، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الصالحي حاول الاعتداء بالطعن بسكين على أفراد القوة، وتمت تصفيته بإطلاق النار عليه دون أن يصب أيا من الجنود بأذى. ولفتت إلى أن الحادث وقع أثناء قيام القوة العسكرية بحملة اعتقالات في المخيم، دون أن تكشف عن أسباب هذه الحملة.
مشاركة :