قد يواجه اثنين من ضباط شرطة لونغ آيلاند إجراءات تأديبية بعد أن شوهِدا في مقطع فيديو يلتقطان صورة شخصية (سيلفي) معاً أمام منزل يحترق. تم استدعاء الضباط إلى ضاحية يونيوندايل بنيويورك بسبب حريق بأحد المنازل، وفقاً لإدارة شرطة مقاطعة ناسو، فإن شريط فيديو - نشر لأول مرة من قبل إن بي سي نيويورك- يُظهر اثنين من الضباط يلتقطان صورة بينما يجتاح الحريق المنزل من خلفهما. ولم يتهاون مسؤولو قسم الشرطة في التعامل مع الفيديو. "محتويات هذا الفيديو مقلقة جداً للقسم ويجري التحقيق بشأنها حالياً. إذا وجد أن هذين الضابطين قد انتهاكا أي من قواعد ولوائح القسم، سوف يعاقبان انضباطياً بشكلٍ مناسب"، وذلك حسبما قال مفوض الشرطة بالوكالة توماس كرومبتر في بيان. وقال جيمس كارفر -رئيس رابطة شرطة مقاطعة ناسو، وهو اتحاد يمثل ضباط الشرطة- لقناة إن بي سي نيويورك أن الاتحاد لن يعلق على التحقيق الداخلي الجاري. وقوبل محتوى الفيديو بالانتقاد من المسؤول التشريعي في مقاطعة ناسو كيفان آبراهامز (ديمقراطي)، والذي قال لقناة إن بي سي نيويورك أنه يُظهر "أدنى مستوى من الاحتراف". لكن على الأقل واحد من الجيران، يعتقد خلاف ذلك. قالت الجارة إيما زاكاريني لقناة إن بي سي نيويورك أنها لا تعتقد أنه يجب معاقبة الضباط، لأنهم ساعدوها على الخروج من منزلها. وتعيش المرأة البالغة من العمر 86 عاماً والتي تستخدم كرسي متحرك في المنزل المجاور للمنزل الذي اشتعلت فيه النيران. تم الإبلاغ عن الحريق في منزل لأسرة واحدة في منطقة دايل بضاحية نيوندالي بعد الساعة الثالثة عصراً يوم الخميس الماضي ال، وفقاً للشرطة. ولم يصب أحد في الحريق، ولا يزال سبب الحريق غير واضح. كما لم يعاود قائد إدارة الإطفاء بيونيوندايل الرد على مكالمتنا، لم يتم الإفصاح عن أسماء الضباط. هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Washington Post الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :