جذب أكثر من 800 ألف زائر من داخل المدينة وخارجها روافد المدينة المنورة اختتمت أمانة منطقة المدينة المنورة مهرجان الزهور والحدائق الرابع يوم السبت الماضي, والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة, ونظمته أمانة المنطقة بحديقة الملك فهد المركزية, حيث جذبت فعاليات المهرجان المتنوعة بالإضافة إلى الأجنحة المختلفة لعدد من الجهات المشاركة أكثر من 800 ألف زائر من داخل المدينة المنورة وخارجها, حيث شمل المهرجان سجادة الزهور التي بلغ طولها أكثر من 100 متر وعرضها 7 أمتار وتحتوي على أصناف مختلفة من الزهور, أوضح ذلك وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي. وأوضح أن فعاليات المهرجان تنوعت بين القرية الفكرية والمزارع الصغير ومسابقة أجمل باقة بالإضافة لمسابقة أجمل صورة فوتوغرافية ملتقطة من داخل حديقة المهرجان. وأضاف, أن اختيار توقيت إقامة المهرجان يتزامن مع أفضل الفترات لزراعة النباتات الشتوية والصيفية بالإضافة إلى حرص الأمانة على استقطاب الزوار من داخل المدينة وخارجها خلال إجازة الربيع, كما تنوعت الفقرات المسرحية بالبرامج التوعوية والترفيهية, في حين شارك الجانب النسوي بعدة أنشطة وفعاليات تهدف لتعزيز ثقافة إعادة استخدام المخلفات بصورة جمالية إضافة لتخصيص أقسام للحرفيات والمواهب الشابة لعرض منتجاتهن بتخصيص 11 معرضاً. وذكر وكيل الأمين للخدمات أن المهرجان جاء هذا العام تحت شعار أورع الأفكار من أبسط الأشياء ويأتي هذا الشعار بتخصيص عدد من المواد المنتهي استخدامها لإعادة تدويرها بطريقة آمنة والاستفادة منها بما يخدم البيئة من ناحية المحافظة على قالب الإبداع والابتكار في المفهوم العام إضافة إلى تقديم توعية المجتمع والأسرة بمفهوم التدوير البيئي وغرس مبدأ التحوير والاستفادة والمحافظة على البيئة وذلك بجلب مختصين في هذا المجال لتدريب الزوار على كيفية عمل مثل هذه الأفكار والأعمال بأقل التكاليف. وألمح اللهيبي, بأن الإدارة العامة للنظافة بالأمانة قامت بتكثيف أعمال النظافة طوال أيام المهرجان بموقع مهرجان الزهور بحديقة الملك فهد بهدف توفير الأجواء الصحية لزائري المهرجان. يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة قد أشارت إلى أن الاستعدادات لمهرجان الزهور للعام المقبل سوف تكون على مساحة أكبر بالإضافة إلى استخدام المواقع التي يتم إنشائها حاليا بحديقة الملك فهد مثل الحي المديني والمسرح المفتوح, بالإضافة لجذب أكبر عدد من الجهات الحكومية وخدمات المجتمع للتوعية والتثقيف, وتحسين الحركة المرورية داخل الحديقة في ظل الكثافة العددية التي عادة تشهدها الحديقة.
مشاركة :