قتلت الشرطة التركية شخصا حاول دخول مركز الشرطة الرئيسي في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، وتبحث عن مهاجم آخر فيما وصفه مسؤول أمني في تصريحات لرويترز بأنها محاولة لشن هجوم انتحاري. وذكرت قنوات تلفزيونية، أن تبادلا لإطلاق النار اندلع أمام مجمع المبنى وأن سيارات إسعاف أُرسلت إلى الموقع في أحدث تفجر لأعمال العنف التي تشهدها تركيا. وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي للصحفيين في البرلمان، إن الشرطة تقوم بعملية لتحديد مكان المهاجم الثاني. وقال مكتب حاكم غازي عنتاب في بيان، إن شرطيا أصيب في الاشتباك ونُقل إلى المستشفى للعلاج. ونقلت وكالة أنباء دوجان عن شهود قولهم إنهم رأوا شخصا ميتا ممددا على الأرض أمام مركز الشرطة ويٌعتقد أنه الشخص الذي كان ينوي شن الهجوم. ومازالت تركيا تترنح من آثار هجوم شُن ليلة رأس السنة قتل خلاله مسلح 39 شخصا داخل ملهى ليلي معروف في اسطنبول . وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم. وبعد ذلك بأربعة أيام اشتبك مهاجمون يشتبه المسؤولون بأنهم مسلحون أكراد مع الشرطة وفجروا سيارة ملغومة في غرب تركيا وقتلوا شرطيا وموظفا بمحكمة. وسبق أن تعرض مركز شرطة غازي عنتاب لهجوم في أول مايو عندما قُتل شرطيان وأصيب 22 شخصا في هجوم بسيارة ملغومة تم ربطه وقتئذ بتنظيم الدولة. وتقع مدينة غازي عنتاب على بعد 65 كيلومترا من الحدود السورية وهي إحدى المناطق التي يتركز عليها قلق تركيا من امتداد أعمال العنف عبر الحدود. وأدى هجوم انتحاري على حفل زفاف في غازي عنتاب إلى قتل أكثر من 50 شخصا في 20 أغسطس. وبعد ذلك بأربعة أيام شن الجيش التركي عملية مع مسلحي المعارضة السوريين لإبعاد مقاتلي تنظيم الدولة عن حدود تركيا الجنوبية. //إ.م ;
مشاركة :