أكدت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أهمية برنامج التعليم التنفيذي (تحدي الابتكار) في ترسيخ ثقافة داخلية تعزز الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر الاطلاع على التجارب العالمية والاستفادة من أرقى الخبرات المهنية والأكاديمية في العالم. وقال مدير برنامج التطوير الإداري في إدارة الشركات والابتكار بالمؤسسة الدكتور بسام الفيلي في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء أن هذا البرنامج فريد من نوعه اذ يستخدم أساليب التعليم المعاصرة التي تشمل التوجيه التفاعلي والمحاكاة والتعليم عن بعد اضافة إلى دراسات الحالة والمشاريع التجريبية التي تساعد المشاركين في تغيير بيئة العمل للأحسن وتمكينهم من التحدي والقيادة. وأضاف الفيلي أن البرنامج الذي تنظمه المؤسسة منذ سنوات ضمن أنشطتها المتعددة لدعم القطاع الخاص الكويتي وتطوير أعماله يقام هذا العام بالتعاون مع مركز التعليم التنفيذي التابع للكلية الملكية للفنون في لندن والتي تعد من أرقى المؤسسات الأكاديمية بالعالم في مجال تصميم وتحفيز الابتكار لدى القطاع الخاص. وأوضح ان الكلية الملكية تقدم عددا من البرامج التدريبية لكبار الشركات العالمية من القطاعات المختلفة مثل المصارف والصناعات والاتصالات وغيرها من أجل تقديم خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة. وذكر ان البرامج تتضمن تدريب رفيع المستوى وإتاحة الفرصة للاطلاع على أفضل التطبيقات المستخدمة في العالم ومقابلة الخبراء المتميزين وتبادل المعرفة والخبرات على الصعيدين المحلي والدولي داعيا الشركات الخاصة في البلاد إلى التسجيل في البرنامج قبل منتصف الشهر الجاري. واشار الى ان البرنامج الذي تقدمه المؤسسة مجانا للقطاع الخاص يتضمن ورش عمل متعددة يقدمها خبراء وأكاديميون من الكلية الملكية للفنون وتقام في الكويت ولندن وفق برنامج زمني محدد وضمن فرق عمل لتطوير مشاريع مبنية على الابتكار عبر أنشطة جماعية تسهم في تغيير حقيقي في شركات القطاع الخاص. وأفاد بأن البرنامج يأتي أيضا ضمن خطط المؤسسة لتقديم الدعم اللازم لتطوير وتنمية السياسات والنظم الوطنية التي تشجع القطاع الخاص وتتيح له تعزيز الاستثمار وتطويره في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بشكل أكثر فعالية.