في أخطر "إصابة" يتعرض لها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عثر على تمثال له في بوينوس إيرس، مقطوع الرأس والذراعين بعد تعرضه للتخريب، بحسب ما أفادت السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الهيئات الثقافية في العاصمة الارجنتينية ان "تمثال ليونيل ميسي كان ضحية عمل تخريبي تركه دون جزئه الخلفي"، مؤكدة أن السلطات "تعمل بالفعل منذ الآن على إصلاحه". وشيد التمثال المصنوع من الرخام الأسود والذي يظهر لاعب برشلونة منطلقا بالكرة إلى الأمام، في يونيو 2016. وتعتبر أعمال تخريب التماثيل والمنحوتات أو الآثار العامة، وكذلك واجهات المنازل الخاصة، من الممارسات الشائعة في بوينوس إيرس. وفي وقت سابق، تعرض تمثال للاعبة كرة المضرب السابقة غابرييلا ساباتيني، قد تعرض لعمل تخريبي أيضا، أفقده المضرب. ووضع التمثالان التكريميان لميسي وساباتيني، على "ممشى المجد" في بوينوس آيرس، وهو ممر تم فيه ايضا تكريم لاعب كرة السلة مانو جينوبيلي، ولاعب كرة المضرب غييرمو فيلاس وسائق الفورمولا واحد السابق خوان مانويل فانجيو. //إ.م ;
مشاركة :