من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي جاهزية أخضر اليد للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد. وقال: "التحضير للمشاركة في منافسات البطولة العالمية، قسم إلى عدة مراحل، كان آخرها المعسكر الداخلي الذي أقيم في مدينة الدمام، وكذلك المعسكر الخارجي الذي أقيم في صربيا، وشهد تطوراً ملحوظاً على المستوى الفني والجماعي لأخضر اليد، وهو ما يبعث الطمأنينة لدى الجميع بتحقيق النتائج المرجوة، وتسجيل مشاركة تاريخية لليد السعودية ". وأوضح الخليوي بأن الهدف الموضوع لهذه المشاركة العالمية، تقديم مستويات مميزة، تساعد على رفع مستوى أداء اللاعبين، وتكسبهم العديد من الخبرات، والتأهل لدور الـ (16) للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد السعودية، وهو ما تم بناء الخطط الإعدادية عليه خلال الفترة الماضية ، مبينا أن المجموعة تضم عدة منتخبات مرشحة للمنافسة على اللقب العالمي، لكنهم سيبذلون أقصى جهدهم لتخطي منتخبي تشيلي وروسيا البيضاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ومن ثم التأهل للدور الثاني. وأفاد الخليوي أن خططهم لا تتوقف على هذه المشاركة، مؤكدا بأنهم ينظرون بشكل كبير لمستقبل كرة اليد السعودية، حيث ضمت قائمة المنتخب التي تواجدت في المعسكر الإعدادي، وكذلك المشاركة في البطولة العالمية العديد من الأسماء الشابة، التي ينتظر أن تكون النواة لمستقبل مزهر لكرة اليد السعودية. فيما أكد رئيس بعثة المنتخب السعودي لكرة اليد محمد المنيع أن الظهور بمستوى مشرف يعكس تطور كرة اليد السعودي هو هدف المشاركة في البطولة العالمية بفرنسا. وكشف المنيع أن المدرب سيمنح الفرصة للأسماء الشابة للاحتكاك باللاعبين العالمين إذ اختار أكثر من 4 لاعبين من منتخب الشباب الذين سيشاركون في بطولة العالم للشباب في الجزائر 2017م ودمجهم مع المنتخب الأول. وقال : "هدف الأخضر الحقيقي هو التأهل للدور الثاني والتركيز على نقاط الفوز أمام تشيلي و بيلاروسيا إذ يعتبر هذان المنتخبان الأقل فنياً"، مؤكداً أن نتائج المعسكر الإعدادي كانت أكثر من ممتازة ولا توجد إصابات. يذكر أن فرنسا تستضيف البطولة للمرة الثالثة، حيث سبق لها استضافة البطولة في نسختي 1970، و2001. ويأمل المنتخب الفرنسي، في استغلال إقامة البطولة ببلاده للمنافسة بقوة على اللقب أملاً في الاحتفاظ به، بعدما استعاد اللقب العالمي في النسخة الماضية، التي استضافتها قطر قبل عامين , حيث يخوض الفرنسيون البطولة بعد شهور قليلة من فوزه بالميدالية الفضية للعبة بأولمبياد 2016، بعد الهزيمة المفاجئة في المباراة النهائية، أمام نظيره الدنمركي. ورغم الخبرة الهائلة التي يتمتع بها منتخب فرنسا، والمساندة الهائلة التي ينتظرها من قبل جماهيره، إلا أن طريقه لن يكون سهلاً نحو اللقب لمشاركة جميع عمالقة اللعبة مثل السويد، وإسبانيا، وروسيا، وألمانيا. وينتظر أن تشهد البطولة، صراعًا كبيرًا على اللقب، والمراكز الأولى في ظل مشاركة منتخبات أخرى، أثبتت جدارتها بالآونة الأخيرة، مثل الدنمارك، وبولندا، وقطر، ومنتخبات فجرت بعض المفاجآت في "ريو 2016". وتمثل البطولة، فرصة أمام فرنسا لإظهار إمكانياتها بالتنظيم، قبل شهور قليلة على تصويت اللجنة الأولمبية الدولية على حق استضافة دورة الألعاب 2024، الذي تتنافس عليه باريس، مع بودابست، ولوس أنجلوس. وتقام فعاليات البطولة، في 8 مدن فرنسية، هي العاصمة باريس، وليل، وبريست، وألبرتفيل، ومونبلييه، وميتز، ونانت، وروان حيث قسمت المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة على 4 مجموعات، تضم كل منها 6 منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، لتتأهل في النهاية المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى من كل مجموعة للدور الثاني "ثمن النهائي" لتبدأ الأدوار الفاصلة للبطولة. في المقابل، تخوض المنتخبات التي أنهت دور المجموعات في المركزين الخامس والسادس بكل مجموعة دورة كأس الرئيس على المراكز من 17 إلى 24. وينص نظام البطولة على أن تلتقي الفرق المتأهلة من المجموعة الأولى مع المتأهلين من المجموعة الثانية حيث يلتقي أول المجموعة الأولى مع رابع الثانية، وثاني الأولى، مع ثالث الثانية، وثالث الأولى مع ثاني الثانية، ورابع الأولى مع أول الثانية، وهو ما ينطبق بنفس النظام على الفرق المتأهلة من المجموعتين الثالثة والرابعة. وتقام فعاليات دور المجموعات من 11 إلى 20 يناير الحالي بـ4 مدن هي باريس، وميتز، وروان، ونانت. فيما ستقام فعاليات دور الـ16 ، يومي 21 و22 من الشهر نفسه في باريس، وألبرتفيل، ومونبلييه، وليل، ثم مباريات دور الثمانية في 24 من الشهر نفسه بنفس المدن الأربع التي تستضيف فعاليات دور الستة عشر. كما ستقام فعاليات المربع الذهبي للبطولة في باريس يومي 26 و27، فيما تختتم فعاليات البطولة يوم 29 بالمباراة النهائية في العاصمة باريس والتي تستضيف مباراة المركز الثالث أيضا في 28 من الشهر نفسه. // انتهى // 21:36ت م spa.gov.sa/1579292