تحطم تمثال لمهاجم برشلونة ليونيل ميسي، في العاصمة الأرجنتينية، إلى نصفين، وتم فصل الجزء العلوي من جسد اللاعب وذراعيه ورأسه. ولم يتبق من التمثال الذي شيد في ممشى باسيو دي لا جلوريا (ممر المجد)، سوى الجزء الأسفل وكرة قدم. وقالت بلدية المدينة، إنها لا تعرف المسؤول عن هذا الحادث أو الدافع من ورائه. وقالت الأمانة العامة للثقافة في مجلس المدينة، «كان التمثال ضحية عمل تخريبي». وتابعت، «مجلس المدينة يعكف على إصلاحه». وأزيح الستار عن التمثال في يونيو/ حزيران، بعد وقت قصير من خسارة الأرجنتين بركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا، وهي خسارة دفعت ميسي وقتها لإعلان اعتزال اللعب مع المنتخب الوطني. ويحظى مهاجم برشلونة، الذي عاد لأداء الواجب الوطني في تصفيات كأس العالم في سبتمبر/ أيلول، بشعبية جارفة في بلاده. لكن يوجد أيضا منتقدون خاصة لأدائه مع منتخب بلاده الذي خسر في ثلاث نهائيات كبرى على مدار عامين من بينها كأس العالم 2014. وفي الممر أيضا تماثيل لرياضيين عظماء مثل السائق خوان مانويل فانجيو، ونجم كرة السلة مانو جينوبيلي، ولاعب الجولف روبرتو دي فيسينزو، وثنائي التنس جويرمو فيلاس وجابرييلا ساباتيني.
مشاركة :