الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز : رجل الأمن عواجي جاد بنفسه في أعلى درجات الجود

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 63
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ببسالة وشجاعة رجل الأمن جبران عواجي الذي قام بدور بطولي وبشجاعة منقطعة النظير دون تردد ولو للحظة واحدة خلال العملية الأمنية التي وقعت في حي الياسمين بالرياض، وجاد بنفسه خلال هذه العملية في أعلى درجات الجود أثناء تعقب رجال الأمن لاثنين من الأشرار كانا ممن قاموا بأعمال مشينة وأسوأها محاولة تفجير المسجد النبوي الشريف إلى باقي ما شاركوا فيه من أعمال انتقلت من جنوب المملكة إلى شرق المملكة إلى عدة مناطق وساعدوا في كثير من الأعمال وكانوا من أخطر المطلوبين. وقال خلال مجلس الإثنينية الأسبوعي بإمارة المنطقة الشرقية الذي استضاف منسوبي وطلاب معهد الجبيل التقني: إنه بتوفيق من الله عز وجل ثم بيقظة من إخواننا وأبنائنا رجال الأمن في جميع أفرع قوى الأمن لا تفرق بين مكافحة للإرهاب أو رجال شرطة أو غيرها من القوات في الميدان، وهذا ما كان على مرأى ومسمع الجميع في مقطع الفيديو الذي قامت بتصويره إحدى المواطنات، مبيناً أنَّ هؤلاء هم أبناء الوطن لا يترددون البتة في الذود عن أمنه وسلامته ولا يلقون الظهر للمجرمين ولا يفرون هربًا من مواجهتهم، بل بالعكس يقبلون إقبال الرجال الشجعان المتسلحين بالإيمان وبالإخلاص لدينهم أولاً ثم لوطنهم غير مدبرين وهذا هو ديدن أبناء هذا الوطن توارثوه كابر عن كابر، فلهم منا عظيم الشكر والامتنان ونسال الله عز وجل أن يمن بالشفاء على الجندي المصاب وعلى زميله الآخر الذي أدى الأمانة ولم يصب بشيء ولله الحمد، فهم يستحقون منا الشكر فرداً فرداً . وقال: إن الأشرار موجودون ونحن نعلم ذلك، ولكن رجال أمننا على أهبة الاستعداد وسيكونون لهم بالمرصاد وبأعين ساهرة للنيل منهم وتسليمهم للعدالة للتعامل مع أي طارئ يطرأ بحزم وعزم قوي وشجاعة وبسالة، كما شاهدنا وشاهدتم جميعاً، داعياً الله أن يقضي على هذه الفئة الضالة، وأن يرجع من كان فيه رجاء إلى الحق وأن مصير كل من أراد أن يعبث بأمن واستقرار هذه البلاد طال الزمن أم قصر هو حكم الشرع الرادع الذي هو دستور هذه البلاد الذي نعتز به جميعاً، ونحن لن نتردد بالأخذ وبشدة على كل من تسول له نفسه بتهديد أمن وطننا في أي مكان وفوق أي أرض وتحت كل سماء. (1)

مشاركة :