أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أمس، بأن «الإمارة استقبلت 13.34 مليون زائر دولي، خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، مقابل 12.84 مليون زائر في الفترة ذاتها من عام 2015، بنمو نسبته نحو 3.9%». 390 درهماً متوسط العائد على الغرفة الفندقية بنهاية نوفمبر. وأظهرت بيانات للدائرة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية وصل بنهاية نوفمبر الماضي إلى 503 دراهم، مقابل 562 درهماً في الفترة نفسها من عام 2015، وبنسبة تراجع بلغت 10.5%، في حين وصل متوسط العائد على الغرفة إلى 390 درهماً، مقابل 434 درهماً خلال فترة المقارنة، وبانخفاض 10.14%». وأشارت إلى ارتفاع عدد الغرف الفندقية بنهاية نوفمبر الماضي، ليصل إلى 101 ألف و502 غرفة، مقارنة بـ97 ألفاً و366 غرفة بنهاية نوفمبر 2015، بإضافة 4136 غرفة جديدة، وبنمو نسبته 4.25%. ولفتت البيانات إلى أن «إجمالي عدد الليالي الفندقية، وصل إلى 25.49 مليون ليلة بنهاية نوفمبر 2016، مقارنة بـ24.07 مليون في نهاية الشهر نفسه من عام 2015، بزيادة نسبتها 5.9%، فيما وصل متوسط إشغال الغرف إلى 78%، مقابل 77% في الفترة نفسها من عام 2015، بينما بلغ متوسط مدة إقامة الزائر الواحد 3.6 ليال». وبحسب البيانات، فإن عائدات الغرف الفندقية المتاحة، وفقاً لعدد الليالي، تصل إلى أكثر من 9.9 مليارات درهم. وحلت الهند في المركز الأول كأكبر الأسواق المصدّرة للزوّار إلى دبي، خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2016، مسجلة أكثر من 1.58 مليون زائر، بنسبة نمو 11%، تلتها السعودية بواقع 1.52 مليون زائر وبنمو نسبته 7%، بينما حلت المملكة المتحدة ثالثة، مسجلة 1.12 مليون زائر، بارتفاع نسبته 4%. وجاءت سلطنة عُمان في المركز الرابع، في قائمة أبرز الأسواق المصدرة للزوّار إلى دبي، بعد أن سجلت 983 ألف زائر، بنمو 10%، تلتها السوق الباكستانية بنحو 540 ألف زائر، بنمو 18%، فيما حلت السوق الأميركية في المركز السادس بـ534 ألف زائر بنسبة تراجع 1%، وحلت الصين في المركز السابع بعد أن سجلت 478 ألف زائر بنمو 15%. وفي ما يتعلق بتوزيع الزوّار حسب المنطقة الجغرافية، أظهرت البيانات أن دول مجلس التعاون الخليجي، احتلت قائمة أكبر الأسواق المصدرة للزوّار إلى دبي، مستحوذة على 24% من إجمالي عدد زوّار الإمارة، خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي. في حين بلغت حصة القارة الأوروبية 21%، تلتها منطقة جنوب آسيا بنسبة 17%، ثم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 11%، تلتها دول شمال وجنوب شرق آسيا بنحو 9%، وأميركا 6%. وبلغت حصة منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية 5%، بينما استحوذت القارة الإفريقية على 5%، مقابل 2% للقارة الأسترالية.