مجلس الأمناء يعتمد محاور التنافس للدورات 2017 – 2021

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رفع مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، وهي الفترة التي حفلت بالكثير من الإنجازات الوطنية الرائدة على مستوى العالم، كما تقدم مجلس الأمناء بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتوجيهات سموه بضم الجائزة لتكون إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أكبر مبادرات تنموية ومعرفية وإنسانية في العالم. تقدم مجلس الأمناء بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة لدعمه اللامحدود للجائزة ورؤيته وتوجيهاته السديدة التي أصبحت منهاج عمل قاد لتحقيق الإنجازات الكبيرة، وكذلك لتشريفه حفل الجائزة بالحضور وتكريم الفائزين، كما تقدم المجلس بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس الجائزة، لتوجيهاته التي كان لها أكبر الأثر في المكانة المتميزة التي بلغتها الجائزة وقيادته عمل الجائزة ورسم مستقبلها وآفاق تطورها، كما تقدم مجلس الأمناء بالتهنئة إلى جميع الفائزين بفئات الدورة الثامنة من الجائزة الأكبر من نوعها والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي. جاء ذلك خلال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس أمناء الجائزة والذي ترأسه مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء بحضور أعضاء المجلس: د. عاطف عضيبات، د.حسن مصطفى، د. عبداللطيف بخاري، مصطفى العرفاوي، د. خليفة الشعالي، د.منى البحر، أحمد المنصوري، خالد علي بن زايد الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة. وأعلن مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة عن مشاركة الجائزة في دعم تنفيذ المبادرات الوطنية الرائدة، حيث ستكون الدورة المقبلة للجائزة هي دورة الخير وذلك تنفيذا لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 هو عام الخير. وقال الطاير: تواكب الجائزة جميع التطورات التي يعيشها الوطن، وتؤدي دورها الوطني في دعم تنفيذ المبادرات المختلفة التي تطلقها القيادة الرشيدة، كما نضع خططنا الاستراتيجية لتكون متكاملة مع الخطة الحكومية وتساهم في تحقيقها من خلال نطاق عملنا. وأضاف: كما قمنا بمناقشة نتائج ورشة العصف الذهني والخلوة التي عقدها مجلس الأمناء، وقمنا بتحديد محور التنافس المؤسسي للدورات من 2017 وحتى 2021، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجوائز الرياضية، لأن الرؤية واضحة لدينا من خلال توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة. كما أننا نعمل وفق الخطة الاستراتيجية التي تم اعتمادها للجائزة خلال الفترة 2017 - 2021، حيث سيكون محو التنافس للدورة التاسعة هو: مبادرات إبداعية لتطوير رياضة المرأة، ومبادرات إبداعية لتمكين المرأة رياضيا، أما محور التنافس للدورة العاشرة فهو:مبادرات إبداعية أسهمت في تطوير رياضة الشباب، ومبادرات إبداعية لتمكين الشباب رياضيا، وسيكون محور التنافس للدورة الحادية عشرة: مبادرات ابداعية لتفعيل إدارة المعرفة، في حين سيكون محور التنافس للدورة الثانية عشرة التي تصادف عام 2020 هو: مبادرات إبداعية اعتمدت الرياضة وسيلة لسعادة المجتمع. وسيكون محور التنافس لدورة عام 2021 هو: مبادرات إبداعية لتطوير المنشآت الرياضية الذكية، أما على مستوى الإبداع الرياضي الفردي فسيكون للفترة ذاتها هو الإنجازات الرياضية، والمبدع المتميز بالإضافة إلى الإبداعات الرياضية التطبيقية بالإضافة إلى الابتكارات والاختراعات، وعلى مستوى الإبداع الجماعي يكون المحور هو الإنجازات الرياضية والتميز المستدام، بالإضافة إلى الإبداعات الرياضية التطبيقية بالنسبة للمدربين وفرق الابتكار والاختراع. كما تقدم الطاير بالشكر لجميع أعضاء مجلس الأمناء على الجهود التي بذلوها خلال الدورات الأربع الماضية، وحرصهم ومثابرتهم على تحقيق أهدافها السامية. وتم في الاجتماع الاطلاع على التقرير الخاص بأعمال الدورة الثامنة للجائزة منذ فتح باب الترشح وحتى موعد التكريم، واستعراض الأرقام الخاصة بأعداد المتقدمين من مختلف الدول، وكذلك النتائج الإيجابية التي أضافها التطبيق الذكي الذي أطلقته الجائزة والذي ساهم في تسهيل مهمة الترشح واستكمال ملف الترشح من خلال جهاز الهاتف الذكي، بالإضافة إلى زيادة أعداد الذين شاركوا في التصويت لاختيار أفضل رياضي ناشئ. واطلع مجلس الأمناء على التقرير المالي للجائزة وعلى الخطة التشغيلية للدورة التاسعة التي ستشهد العديد من الفعاليات التي تنظمها الجائزة أو تشارك فيها، ووجه بالبدء فورا بالإعداد للدورة المقبلة.

مشاركة :