أكد عثمان أبو بكر مالي، المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، لـ"سبق" أن جميع الحدائق بزهرة ‏العمرة نظيفة ومرتبة وجاهزة.. ومنها ‏حديقة المحمادي وحديقة البدر وحديقة النوارية والصور. وقال: تتم عملية نظافة الحدائق بعد صلاة الفجر ‏من اليوم الثاني. مبينًا أن النفايات الموجودة هي من قِبل زوار الحديقة، ومختتمًا بأن الأمانة ترحِّب بأي مبادرة من المواطنين في الأحياء، تهدف إلى المساهمة ضمن أعمال المسؤولية الاجتماعية للرقي بالخدمات البلدية، ودعمها وتعزيزها؛ لتكون منظمة، ويتم التنسيق لها مسبقًا، بمشاركة الجهات الأخرى المعنية.    إثر ذلك رفض منصور الحازمي، أحد سكان الحي، مبررات وتوضيحات أمانة العاصمة المقدسة مبينًا أن قيامهم بأعمال النظافة يخالف الواقع، وغير صحيح. مؤكدًا أنهم قدموا بلاغات عدة للأمانة، طالبوا فيها بضرورة وجودهم لأعمال النظافة، ولعدم تفاعلهم مع الشكاوى المتعددة قامت نساء وأطفال الحي بالمبادرة التطوعية بالقيام بنظافة الحديقة بعد أسبوع من تاريخ أول بلاغ.    وقال إنه تم تقديم الشكاوى من قِبل عدد من أهالي الحي، وجاءت إفادة حول إحداها بـ"تم عمل بلاغ لك من الموظف عاطف مليباري برقم ١٠٨٢٢، وسيتم اتخاذ اللازم في أقرب وقت ممكن". مؤكدًا أن هناك بلاغًا آخر، حمل رقم 11086 وتاريخ 1438/ 4/ 3، وآخر حمل رقم 11606 وتاريخ 1438/ 4/ 6، إضافة إلى رقم البلاغ 11086 وتاريخ 1438/ 4/ 3، كما أن هناك بلاغًا آخر إثره، جاء بهذه الإفادة "تم عمل بلاغ لك عن طريق النظام.معك موظف ٩٤٠ أحمد معيوف، مكة المكرمة نحبها ونعظمها ونسعد بسكانها"، وبلاغ آخر حمل رقم 12005.     وتساءل الحازمي: هل يعقل لو هناك تجاوب من قِبل الأمانة يتم تقديم كل هذه البلاغات على فترات متفرقة ومتفاوتة؟ فضلاً عن أن مرفقات الحديقة بحاجة ماسة للصيانة، ويأتي أبرزها دورات المياه وبعض الألعاب، والبعض الآخر بحاجة إلى إكمالها.   وكانت "سبق" قد نشرت عن قيام نساء وأطفال حي زهرة العمرة بتنظيف الحديقة الواقعة بحيهم بعد عدم تجاوب أمانة العاصمة المقدسة مع بلاغاتهم المتكررة، وقامت إحدى النساء بالتواصل مع الأخريات عبر برنامج الواتساب؛ ليعزمن على النزول للحديقة برفقة أطفالهن، ومباشرة أعمال نظافتها.