أسامة أحمد (دبي) «الاتحاد» فتحت أزمة الصالات التي تمثل هاجساً متجدداً يؤرق اتحاد وأندية الكرة الطائرة في وجود 4 لعبات جماعية تمارَس على نفس الصالات، وهي الطائرة والسلة واليد وكرة قدم صالات، مما يصعب على الاتحاد جدولة المباريات، خصوصاً مع عدم امتلاك بعض الأندية لصالات مما يكون له المردود السلبي وبالتالي تختل معادلات الأجهزة الفنية واللاعبين لتدفع اللعبة الثمن غالياً. وطالبت بعض الأندية بتخصيص صالة للاتحاد على غرار صالة البحرين التي تستضيف مباريات الطائرة وبالتالي تستقطب محبي اللعبة في مكان واحد مما كان الأثر الكبير في حضور الجمهور وتطور الطائرة في البحرين. «الاتحاد» وضعت ملف الأزمة أمام خبراء اللعبة لإيجاد حلول، حيث كانت البداية بالدكتور أحمد المطوع الأمين العام للاتحاد، الذي وضع النقاط على الحروف، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الوضع أصبحت التدريبات «تيك أواي» في حضور جسدي للاعب دون الحضور الذهني وكل فريق يسابق الزمن من أجل إيجاد حظه في التدريب على الصالة التي تشهد في اليوم 10 تدريبات، مما يمثل حجر عثرة أمام الأجهزة الفنية واللاعبين من حيث أخذ الحصص التدريبية الكافية والتي تشكل ضغوطات كبيرة على الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين. وقال: في ظل هذا الوضع لا يوجد اللاعب الذي يملك المهارات الفنية مما ينعكس سلباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة واللعبة بشكل عام. وأضاف: المنتخبات الوطنية المختلفة تعاني من البحث عن صالات تؤدي التدريبات عليها مما يمثل ضغوطات كبيرة على الأجهزة الإدارية والفنية. ... المزيد
مشاركة :