القوات العراقية تتقدم بالموصل و«داعش» يفجر جسرين

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أقدم تنظيم «داعش» أمس، على تفجير الجسر الخامس والجسر الحديدي المعلق من جهة الساحل الأيمن للموصل بمحافظة نينوى، بالتزامن مع اقتراب القوات المشتركة من ضفة نهر دجلة وتقدمه إلى مركز المدينة، مع تصاعد موجة النزوح وتحذير الأمم المتحدة من زيادة الضحايا المدنيين. في حين قتل مدني وشرطي بتفجيرات في محيط بغداد، وفرقت القوات الأمنية بالقوة تظاهرة واعتصاما استمر ثلاثة أيام ضد التدهور الأمني. وقالت مصادر عسكرية، إن «داعش» فقد القدرة على المواجهة في الساحل الأيسر للمدينة الذي بات تحريره مسألة وقت لا أكثر، مشيرة إلى أن خطوط الصد التي أعدها التنظيم انهارت تماماً، وأنه فقد السيطرة حتى على الأحياء غير المحررة، مما دفعه لاستخدام أساليب تفجير الجسور بالكامل لمنع القوات العراقية من العبور إلى الضفة الثانية للنهر. وأكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أمس، أن «داعش قد أقدم على تدمير بعض الجسور الرئيسية الخمسة في مدينة الموصل، غير أنه قال إن هذا لن يقف عائقا أمام تقدم القوات العراقية التي تخوض معارك بتحرير المدينة من قبضة التنظيم المتشدد. وأكد العبادي في مؤتمر صحفي عقده أمس، بعد الاجتماع الأسبوعي مع وزراء حكومته، أن «هناك انهيارا كبيرا بصفوف داعش في الموصل». وذكر أنه «أبلغ أهالي الموصل أن تفجير داعش للجسور لن يمنعنا من تحرير» المدينة. وفي السياق نفسه، قال العميد ذنون السبعاوي إن «داعش» فجر مبنى دائرة قائممقامية الموصل ومبنى محافظة نينوى البديلة في منطقة الفيصلية شمال الموصل بعد سرقة كافة محتوياتها قبل عملية التفجير، وهروب عناصر داعش من منطقة الفيصلية. وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تقدم القوات العراقية الى المحور الشمالي في الساحل الأيسر التي كانت مقرات للتنظيم. وأفاد متحدث عسكري أمس، أن القوات العراقية شقت طريقها داخل اثنين من الأحياء الأخرى الواقعة جنوب شرق الموصل، لكن تقدمها تباطأ بسبب تكتيك «داعش» باستخدام المدنيين كغطاء. وقال العقيد عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم وحدات الاستجابة السريعة بالشرطة، إن التحدي هو أن عناصر «داعش» يختبئون بين العائلات المدنية لذلك التقدم بطيء وحذر جدا. ... المزيد

مشاركة :