صنعاء- وكالات: دخلت العملية العسكرية في الساحل الغربي لليمن التي أطلقتها قوات الشرعية مدعومة من التحالف العربي، تحت مسمى عملية الرمح الذهبي العسكرية أمس يومها الرابع، محرزة تقدماً نوعياً بعد استعادة السيطرة على مديرية ذباب الساحلية، والتقدم نحو مدينة المخاء غربي محافظة تعز. وتشتد المواجهات بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي وميليشيات الحوثي وصالح في ساحل تعز. فقد نجحت قوات الشرعية في استعادة مجموعة من التلال المطلة على مركز مديرية ذباب الساحلية في محافظة تعز، وتأمين الشريط الساحلي الرابط بين منطقتي باب المندب وذباب. كما تمت استعادة معسكر العمري الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات منذ بدء الانقلاب، بعد عملية واسعة نفذتها قوات الشرعية من الجهة الشرقية، ما أجبر الميليشيات على الفرار من المعسكر. التقدم العسكري في الساحل الغربي لتعز كان سريعاً بفضل الدعم الكبير لقوات التحالف العربي من خلال الضربات الجوية، إضافة للقصف الصاروخي الذي نفذته بوارج حربية على مواقع للميليشيات في أكثر من موقع، خصوصاً ميناء المخا. وبلغت الخسائر البشرية، نتيجة المعارك، أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح منذ بدء العملية العسكرية، وفقاً لمصادر طبية في مستشفيات محافظة الحديدة التي يتم نقل الحوثيين إليها. أما الوجهة التالية في معركة الساحل الغربي هي مدينة المخا وميناؤها الذي يعد أقدم موانئ اليمن. ومتى حسمت المعركة لصالح الشرعية سوف تؤمن الملاحة في البحر الأحمر، وتتقلص مناطق نفوذ الميليشيات، ما يحرمهم من إمدادات السلاح المهرب عبر البحر. إلى ذلك، قتل 17 عنصراً من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع في المواجهات التي اندلعت، بين الجيش والمقاومة اليمنية من جهة وبين الميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في جبهة الساق الواقعة في الشمال الغربي من عسيلان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن. وأوضح مصدر محلي أن أفراد اللواء 29 مشاة وكتيبة الحزم المرابطين في الجبهة الشمالية الغربية بعسيلان، تمكنوا من كسر هجوم مباغت للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 17 عنصراً من الميليشيات وأسر ثلاثة. وذكر المصدر أن طيران التحالف العربي استهدف طقماً لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في صفحة آل مطهر.
مشاركة :