أمير الشرقية: أبناء الوطن لا يترددون في الذود عن أمنه وسلامته

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ببسالة وشجاعة رجل الأمن جبران عواجي الذي قام بدور بطولي وبشجاعة منقطعة النظير دون تردد ولو للحظة واحدة خلال العملية الأمنية التي وقعت في حي الياسمين بالرياض، وجاد بنفسه خلال هذه العملية في أعلى درجات الجود، أثناء تعقب رجال الأمن لاثنين من الاشرار ممن قاما بأعمال مشينة وأسوأها محاولة تفجير المسجد النبوي الشريف هذا إلى باقي ما شاركوا فيه من أعمال انتقلت من جنوب المملكة إلى شرق المملكة إلى عدة مناطق وساعدوا في كثير من الأعمال وكانوا من أخطر المطلوبين. .. وسموه في صورة جماعية مع منسوبي المعهد وقال سموه خلال مجلس الإثنينية الاسبوعي بإمارة المنطقة الشرقية، الذي استضاف منسوبي وطلاب معهد الجبيل التقني إنه بتوفيق من الله عز وجل ثم بيقظة من اخواننا وأبنائنا رجال الأمن في جميع أفرع قوى الأمن لا تفرقة بين مكافحة للإرهاب أو رجال شرطة أو غيرها من القوات في الميدان وهذا ما كان على مرأى ومسمع الجميع في مقطع الفيديو الذي قامت بتصويره إحدى المواطنات، مبينًا سموه أن هؤلاء هم أبناء الوطن لا يترددون البتة في الذود عن أمنه وسلامته ولا يلقون الظهر للمجرمين ولا يفرون هربا من مواجهتهم بل بالعكس يقبلون إقبال الرجال الشجعان المتسلحين بالإيمان وبالإخلاص لدينهم أولًا ثم لوطنهم غير مدبرين وهذا هو ديدن أبناء هذا الوطن توارثوه كابر عن كابر فلهم منا عظيم الشكر والامتنان ونسأل الله عز وجل أن يمن بالشفاء على الجندي المصاب وعلى زميله الآخر الذي أدى الأمانة ولم يصب بشيء ولله الحمد فهم يستحقون منا الشكر فردًا فردًا. وقال سموه «إن الأشرار موجودون ونحن نعلم ذلك ولكن رجال أمننا على أهبة الاستعداد وسيكونون لهم بالمرصاد وبأعين ساهرة للنيل منهم وتسليمهم للعدالة للتعامل مع أي طارئ يطرأ بحزم وعزم قوي وشجاعة وبسالة كما شاهدنا وشاهدتم جميعًا، داعيًا الله أن يقضي على هذه الفئة الضالة، وأن يرجع من كان فيه رجاء إلى الحق وأن مصير كل من أراد أن يعبث بأمن واستقرار هذه البلاد طال الزمن أم قصر هو حكم الشرع الرادع الذي هو دستور هذه البلاد الذي نعتز به جميعًا، ونحن لن نتردد بالأخذ وبشدة على كل من تسول له نفسه تهديد أمن وطننا في أي مكان وفوق أي أرض وتحت كل سماء». .. وسموه يتوسط الأمراء والمسئولين والمشايخ وقدم سموه خلال اللقاء الشكر لطلاب معهد الجبيل التقني الذين يمثلون الوجه المشرق لبلادنا، معولًا عليهم بعد الله في حمل الأمانة والسير ببلادهم إن شاء الله من رقي إلى رقي، مبينًا سموه أن هذه البلاد قامت على أكتاف آبائكم وأجدادكم ولستم بأقل منهم، مبديًا سعادته بالتخصصين الجديدين في المعهد وهما الصيانة تحت الماء والعمل تحت الرافعات كتعليم جديد لطلاب المعهد وهذا إن شاء الله انطلاقة لعدة تخصصات مستقبلية تجعل الانسان السعودي مكتفيًا بكل ما يحتاجه، لافتا سموه إلى أن العالم عالم تنافس ولا مكان في المستقبل لمن لا يسعى ويعمل وينافس فعليكم التحصيل والعمل وحسن الأداء وإن شاء الله ستصلون إلى ما تصبون إليه. وطالب سموه أبناءه الطلاب والخريجين من المعهد بأن يكونوا أنموذجًا صالحًا وقدوة في الإخلاص لله عز وجل في القول والعمل ولن يجدوا إلا التوفيق من رب العالمين، فبلادنا تحتاج لجميع أبنائها احتياجًا فعليًا وأنا واثق بأن مجالات العمل دائما مفتوحة ودائما مرحب بالشاب السعودي قبل غيره وعليه أن يكون متسلحًا بسلاح العلم والمعرفة. عدد من حضور «الإثنينية» وقد شهد اللقاء كلمات لطلاب المعهد، أكد في البداية الطالب خالد بن رشدي آل علي أن المعهد يقدّم عددًا من التخصصات التقنية كمهارات الكهرباء والالكترونيات والمهارات الميكانيكية والكيميائية ومهارات الحاسب وتقنية المعلومات، ومن باب مواكبة التطوير، والسير مع عجلة التنمية وما يتطلبه سوق العمل، فقد استحدث المعهد تخصصًا فنيًا فريدًا من نوعه وهو تخصص (الصيانة تحت الماء) ويعدّ هذا التخصص الأكاديمي الأول من نوعه على مستوى المملكة. فيما دعا الخريج سعد بن محمد الشهري الموظف في إحدى الشركات بمدينة رأس الخير الشباب السعودي ومجتمعنا عامة للعمل والنجاح، مؤكدًا أن العمل بتخصصاته المهنية والتقنية من شأنه أن يهيئ المجتمع لتقبل وجود أبناء الوطن في الكثير من المهن التي لم يكن ممكنًا في وقت سابق أن نشاهد فيها كوادر وطنية، إلى جانب تحفيز المجتمع وسوق العمل في آن واحد لدعم تلك الكوادر وتشجيعها لتثبت قدرتها وإمكاناتها في تلك الوظائف. حضر المجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة والشيخ عبدالرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة، وأصحاب الفضيلة المشايخ ووكيل الإمارة الدكتور خالد البتال وأعيان المنطقة ورجال الأعمال وعدد من المواطنين. الخريج سعد الشهري الطالب خالد آل علي مدير معهد الجبيل: توفير مستوى عال من التعليم والتدريب أوضح مدير معهد الجبيل التقني المهندس عبدالله الحزيم في (الإثنينية) أن المعهد يعد أحد المعاهد الرائدة في مجال التدريب التقني. وقد افتتح في سبتمبر 2004م تحت مظلة الهيئة الملكية للجبيل وينبع. تحت رعاية كريمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. ويتمثل الهدف الرئيس للمعهد في توفير مستوى عالٍ من التعليم والتدريب في مجالات تقنية متعددة مثل الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات ومهارات الميكانيكا والكيمياء. وأشار إلى أن المعهد تميز بتخصصات تفرّد بها عن باقي المعاهد ليس فقط على الصعيد المحلي بل على مستوى دول مجلس التعاون والشرق الاوسط مثل تشغيل الرافعات والصيانة تحت الماء. حيث خرج معهد الجبيل التقني منذ تأسيسه اكثر من 10 آلاف خريج وبلغت نسبة التوظيف حوالي 94%، مضيفًا أنه تم تصميم برنامج الدبلوم ليحقق متطلبات القطاع الصناعي من المهارات الفنية التقنية . وبين الحزيم أن المعهد يقدم خدمات تدريبية داعمة لمشاريع السعودة وتوطين الوظائف في القطاعات الصناعية منها البرامج الخاصة وهي برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالصناعة. حيث بلغ عدد متدربي الشركات حتى اليوم 7580 متدربًا وعدد الشركات المستفيدة اكثر من 40 شركة . الجمعان: مدّ جسور التواصل مع الشركات أشار المحتضن أحمد بن عيسى الجمعان في كلمته بالمجلس الاسبوعي « الإثنينية» الى أن مركز التنمية الصناعية بمعهد الجبيل التقني أكبر داعم له، حيث حظي مشروعه الذي يقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة النماذج الهندسية وصناعة الإعلان بدعم كبير من مركز التنمية الصناعية الذي ذلل الصعاب من خلال التدريب والتطوير، من خلال المساعدة في إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل والجوانب المالية والإدارية والتسويقية، كما كان للمركز الدور الكبير في مدّ جسور التواصل والتعاون مع الشركات والقطاعات المختلفة.

مشاركة :