تكتيك "الدروع المدنية" يعطل تقدم القوات العراقية في الموصل

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث عسكري أمس الثلاثاء إن القوات العراقية شقت طريقها داخل اثنين من الأحياء الأخرى الواقعة جنوب شرق الموصل لكن تقدمها تباطأ بسبب تكتيك تنظيم داعش باستخدام المدنيين كغطاء. وقالت الأمم المتحدة إن الضحايا المدنيين توافدوا على المستشفيات القريبة في الأسبوعين الماضيين مع زيادة حدة القتال في آخر معقل رئيسي للتنظيم المتشدد في العراق. وتسارعت وتيرة تقدم القوات الخاصة في شرق وشمال شرق المدينة في هجوم جديد بدأ منذ مطلع العام الحالي ووصلت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة لأول مرة إلى نهر دجلة الذي يقسم المدينة لشطرين. لكن القتال في الأحياء الواقعة جنوب شرق الموصل كان أكثر صعوبة. وقال العقيد عبدالأمير المحمداوي المتحدث باسم وحدات الاستجابة السريعة بالشرطة الاتحادية إن التحدي هو أن متشددي داعش يختبئون بين العائلات المدنية لذلك التقدم بطيء وحذر جدا. وأضاف أن وحدات الاستجابة السريعة ووحدات الجيش العراقي شقت طريقها داخل حي فلسطين وحي سومر في اليوم الأخير لكن متشددي داعش كانوا يطلقون النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار. وقال إن العائلات عندما ترى القوات العراقية قادمة تفر من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد باتجاه القوات وهي تلوح برايات بيضاء وإن المتشددين يقصفونهم بقذائف المورتر والقنابل الحارقة ويطلقون النار عليهم. وأضاف أن أي حي ينسحب منه المتشددون يقومون بقصفه عشوائيا وأن القصف يكون ثقيلا. من ناحية اخرى أكد مسؤول تركي في تصريح لصحيفة حرييت نشرته الثلاثاء أن تركيا لن تسحب قواتها من معسكر بعشيقة العسكري في شمال العراق قبل انتهاء عملية تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وأضاف المسؤول، المطلع على المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع نظيره العراقي حيدر العبادي مؤخرا، أن وفودا من تركيا والعراق سيلتقون خلال الشهرين القادمين لبحث صيغة الانسحاب المستقبلي.

مشاركة :