المملكة المتحدة التي ستبدأ بعد شهرين مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبي، وبالتالي من السوق الموحدة تبحث عن شريك تجاري اساسي لها. وزير خارجيتها بوريس جونسون تحدث، يوم الثلاثاء، امام مجلس العموم مشيراً الى ان العلاقة القوية بين المملكة والولايات المتحدة ستؤمن ابرام اتفاق للتجارة الحرة بينهما. واضاف علي ان اقول لمجلس العموم ان هناك مخزون كبير من النوايا الحسنة تجاه المملكة المتحدة من قبل الكونغرس كما هناك قدر كبير من التفاهم بينهما وقد حان الوقت لابرام اتفاق للتجارة الحرة. لكن هذا الاتفاق سيبقى معلقاً حتى الانفصال الفعلي للمملكة عن الاتحاد والذي يحتاج لسنتين تقريباً. هذا وكانت المؤسسات المالية الكبرى في المملكة قد اعلنت انها ستنقل قسماً كبيراً من اعمالها وموظفيها الى دول الاتحاد الاوروبي وخاصة الى العاصمة الفرنسية باريس وذلك لدى انفصال المملكة عن الاتحاد. ووفق تقديرات مؤسسة بي دبليو سي للتدقيق والاستشارات المالية، ستتكبد المملكة خسارة مئة الف وظيفة في القطاع المصرفي بحلول 2020.
مشاركة :