أعلن نجما هوليوود أنجليا جولي وبراد بيت أنهما سيلجآن إلى قاض خاص لإبقاء مسألة طلاقهما بعيدة من أعين الناس. وأضاف بيان صادر عنهما أنهما توصلا الى اتفاق لإحاطة أوراق الطلاق وكل الإجراءات بسرية تامة «للحفاظ على حقوق الخصوصية لأبنائهما والعائلة». وكانت جولي تقدمت بطلب للطلاق في أيلول (سبتمبر) الماضي أمام المحكمة العليا في لوس أنجليس مستندة إلى خلافات يصعب حلها. وحدث الانفصال في شكل مفاجئ بعد واقعة على طائرة خاصة تفيد تقارير بأن بيت فقد فيها أعصابه أمام واحد أو أكثر من أبنائهما الستة. وطلبت جولي حق الوصاية الكاملة على الأبناء مع منح بيت حقوق الزيارة ولكنها لم تطلب نفقة زوجية. وقالت إن تاريخ انفصالهما هو 15 أيلول الماضي، علماً أن النجمين تزوجا عام 2014 بعد علاقة استمرت عشر سنوات. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) بُرّئ بيت من مزاعم اساءة معاملة أبنائه وتقدم بطلب للحصول على وصاية مشتركة عليهم. كما تداولت وسائل إعلام عالمية معلومات جديدة مفادها بأن النجمين مهدّدان بخسارة حضانة أطفالهما بالتبنّي. وجاء في التقارير أن والدة الطفل باكس البالغ من العمر 12 سنة، ستخرج من السجن قريباً وتريد أن تجتمع بطفلها الذي كان براد وأنجلينا تبنياه من ملجأ للأيتام عام 2007. أما الطفل مادوكس (15 سنة)، فاتضح أنه ليس يتيماً مثلما يعتقد النجمان، بل هما أنهيا إجراءات التبنّي بواسطة شخص اتضح أنه محتال ومزوّر. ويعيش النجمان حالة من الحزن والتوتر بسبب التهديد بفقدان حضانة أطفالهما بالتبني. وكانت أنجلينا طلبت الطلاق بعدما تناهى إليها أن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 سنة) التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن. وعندها كلفت تحرياً خاصاً مراقبته فأتاها بالخبر اليقين عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طوال سنتين. واللافت أن هذه المدة هي فترة الزواج التي كللت 10 سنوات قبلها من العلاقة بدأت في 2004. كما كان لإدمان الكحول دور في طلب الطلاق الذي تقدمت به جولي، مع منح شريكها السابق حق زيارة الأولاد، من غير أن تطلب نفقة. وللاثنين 6 أولاد، 3 منهم بالتبني، و3 من ولادات طبيعيّة، وهم: مادوكس، باكس، زاهرة، شيلوه، والتوأمان نوكس وفيفيان.
مشاركة :