توصلت الصحافة الأميركية إلى السبب الكامن خلف وفاة الممثلة كاري فيشر ووالدتها ديبي رونالدز، إذ إنهم أشاروا في شهادة وفاة كاري إلى أنها كانت تعاني من أزمة قلبية حادة، بينما توفيت والدتها بسبب نزيف في المخ. وذكرت مجلة «بيبول» أن مكتب مقاطعة لوس أنجليس للتحقيقات سيجري المزيد من الفحوصات الشاملة لنسبة السموم لمعرفة ما تسبب لها بهذه الأزمة القلبية الحادة على متن رحلة لها من لندن إلى لوس أنجليس. وكان موقع «تي إم زد» المختصّ بأخبار المشاهير ذكر أن سبب وفاة والدة كاري الممثلة ديبي رينولدز، والتي توفيت بعد رحيل ابنتها بأيام معدودة، كان بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية في دماغها، موضحين أن السبب المذكور في شهادة وفاتها هو تعرضها لنزيف في المخ عن عمر يناهز الـ84 عاماً. وكانت فيشر على متن رحلة جوية استغرقت 11 ساعة يوم 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما تعرضت إلى سكتة قلبية، وتوفيت عن عمر يناهز الـ60 عاماً بعد أربعة أيام في من رقودها في المستشفى.   وكانت مراسم جنازة رينولدز بعد يوم واحد من مراسم التأبين الخاصة بكاري، والتي تمت إقامتها في منزل فيشر الواقع في بيفرلي هيلز.   ولم يمر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» من دون أن توجه الصحافة الأجنبية القائمة على الحفل، تحية إلى الثنائي الراحل، بعرض شريط مصور للقطات قديمة لهما.