كشفت دراسة عن أن استخدام الهاتف الذكي يعرّض الإنسان للكثير من المشكلات الصحية. وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في التحدّث عبر هواتفهم الذكية، يصبحون أكثر عرضة للمعاناة من أعراض جفاف العين، في الوقت الذي تراجعت فيه حِدّة هذه الأعراض عند تقليلهم لمعدّل استخدام هذه الهواتف. وتأتي الإصابة بجفاف العين عندما لا تتمكّن العين من إنتاج الدموع الكافية للترطيب لتصاب بالجفاف، والاحمرار، والانتفاخ، وهي حالة عادةً ما ترتبط بكبار السن، وليس الأطفال. وأكّد العلماء أنه عندما نحدّق بصورةٍ مستمرة في شاشات الهواتف الذكية، فلا تغلق أعيننا بالقدر الكاف والواجب، وهو ما يعني تبخّر السائل المغلّف للعين بشكلٍ أسرع لتزداد مخاطر الإصابة بجفاف العين.