أكّد رجل الأعمال مسعد بن سعود بن سمار العتيبي أن رجال الأمن البواسل يثبتون يوماً بعد يوم قدرتهم وإمكانياتهم بعد الله بأنهم سد منيع وحصن قوي ومتين في مواجهة أي أخطار تهدد أمن واستقرار هذا البلد بكل همة وعزيمة الرجال الأوفياء المخلصين للدين ثم القيادة الرشيدة والوطن الغالي. وقال في تصريح لـ«الجزيرة» عقب إحباط عمل إرهابي كان سيقوم به اثنان من المغرّر بهم في عمل بطولي ناجح وسريع أثبت من خلاله رجال الأمن التعامل مع الجريمة في وقته وبالطريقة المناسبة التي تؤدي إلى إحباطها وإفشالها في الوقت المناسب وهذا بدون شك دليل على مدى قدرة رجال الأمن على ثني ووأد جميع التنظيمات الإرهابية التي تحاول العبث بأمن هذه البلاد الطاهرة، ودائماً ما يكون لهم رجال الأمن بالمرصاد ويسعون لتقديم أرواحهم في سبيل دحر كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أممنا واستقرارنا". وأكد ابن سمار أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة لم يعد فقط مسؤوليات رجال الأمن، وإنما هو مسؤولية جميع أفراد المجتمع صغيرهم وكبيرهم، إذ لم يعد الإرهاب ومحاربته وما يتصل به من أفكار منحرفة، وسوءات قاتلة قضيّة خاصة تتحمّلها الجهات الأمنيّة وحدها؛ بل هو الأمن والاستقرار من أبرز القضايا الوطنية الكبرى في المقام الأولى، يستوي في تحمّل تبعاتها الجميع بكلّ مسؤولية وأمانة، فمن كان يظنّ أنّه بمنأى عن تحمّل تلك التّبعات بوصفها مسؤوليّات وطنيّة في المقام الأول فعليه أنْ يعيد النّظر في كلّ ما يتّصل بشؤونه الفكريّة والاجتماعيّة والتربويّة، وعليه - أيضًا- أن يراجع بأمانة حساباته، ويتعهدها بالنظر والتصحيح". ودعا الجميع بأن يتفهموا بوعي أن المملكة العربية السعودية تخوض حرباً لا تقبل التراجع خاصة في هذه المرحلة، وتسعى على كافة الأصعدة للحفاظ على هذا الكيان الكبير من سوءات التنظيمات الإرهابية ومفاسدهم الكبيرة"، سائلاً الله العلي القدير في أن يديم على الوطن نعمة الأمن والآمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله جميعاً ووفقهم ونصرهم على كل معتد أثيم".
مشاركة :