أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر حجار، اهتمام البنك بالتواصل مع كل الأطراف ذات العلاقة، وأن هناك خطة متكاملة للتواصل تبدأ بإقامة 4 مؤتمرات كبيرة بالمملكة وبعض الدول الأعضاء تتناول الشراكة بين القطاعين العام والخاص والصكوك والمصرفية الإسلامية والأوقاف، مشيرًا إلى التوسع في العمل في أوساط الناس، وإنشاء منصات تساعدهم في التوصل إلى حلول لكثير من المشاكل، كما تطرق لهيكلية البنك وقال: إننا نتوجه نحو اللامركزية في كل النشاطات، كما يتم تفعيل عمل المكاتب الإقليمية والمكاتب القطرية، وتعزيز الوجود الميداني للبنك من أجل تعزيز الأداء. وقال الدكتور حجار، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف وقادة العمل الإعلامي بجدة، أمس الأول: إنه من أجل تعزيز الأداء، تم وضع خارطة طريق للسنوات الخمس المقبلة، أجازها مجلس المديرين التنفيذيين في اجتماع 25 ديسمبر الماضي، وأشار إلى أن خارطة الطريق تعالج التحديات الكبيرة التي تواجه الدول الأعضاء، وجميعها من دول الجنوب، وأضاف إن معظم الدول الأعضاء تواجه مشاكل البطالة والفقر، كما يعاني قسم منها من الهشاشة الاقتصادية وعدم الاستقرار. وأوضح أن تدخل البنك في المرحلة المقبلة، يستند إلى ثلاثة عوامل، منها أن يكون البنك مبادرًا وقادرًا على قراءة الواقع واستشراف المستقبل، وأن يكون مرنًا وسريعًا في الاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء، وأن يكون له دور ريادي في تحسين صورة العالم الإسلامي، من خلال ما يقدمه من حلول اقتصادية ومالية. وعلى صعيد البنك، قال الدكتور حجار: إن هناك تحديات كثيرة على الطريق، أبرزها حدة المنافسة بعد دخول منافسين جدد في مجالات التنمية من جامعات ومراكز أبحاث وغيرهم، والتحدي يكون في تحويل المنافسين إلى شركاء. وقال: إن من ملامح الخطة توسيع قاعدة الشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أنهم بدأوا فعليا التحرك نحو تلك المؤسسات، بمؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية، مشيرًا إلى أن الشراكة ستتوسع مع كل المؤسسات المدنية المماثلة.
مشاركة :