33 معلومة عن فنانة باعت أثاث منزلها من أجل فيلم: دخلت في صراع بسبب إحياء الموتى

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

عشقها للسينما جعلها تترك بلادها، متجهة إلى مصر، حيث بدأت عملها كمنتجة سينمائية، وافتتحت شركتها الخاصة، التي أصبحت واحدة من 5 شركات إنتاج في مصر والعالم العربي، لذا فقد استحقت عن جدارة لقب «عميدة المنتجين»، وكان لها بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، فقد أنتجت أول فيلم خيالي علمي مصري، كما اهتمت بإنتاج الأفلام التاريخية، وكان فيلمها «الناصر صلاح الدين» أضخم إنتاج سينمائي عرفته مصر، والذي كلفها الكثير، فقد باعت منزلها واستدانت من أجل مستوى إنتاج عالي. وفي ذكرى وفاة المنتجة السينمائية آسيا داغر، يرصد «المصري لايت» 33 معلومة عنها: 33. ولدت آسيا داغر في 18 أبريل 1901، في قرية تنورين في شمال لبنان. 32. بدأت مسيرتها الفنية من لبنان في عام 1922، حيث شاركت في فيلم «تحت ظلال الأرز»، والذي كانت قصته مستوحاه من الرواية الرومانسية الشهيرة «مجدولين» للكاتب ألفونس كار. 31. في العام التالي من تقديم الفيلم، قررت الانتقال للعيش في مصر، كي تشق طريقها في مجال السينما والفن، واصطحبت معها ابنة شقيقتها الصغرى ماري كوين. 30. في عام 1927، شاركت في فيلم «ليلى»، وهو أول فيلم مصري صامت، من بطولة وإنتاج عزيزة أمير، وإخراج وداد عرفي. 29. أسست بعدها شركة «لوتس فيلم» لإنتاج وتوزيع الأفلام، والتي استمرت في عملها في الإنتاج السينمائي، فيما توقفت الشركات الأخرى، لذا فقد أصبحت شركتها أقدم شركات الإنتاج السينمائي في مصر، لذا استحقت عن جدارة، حمل لقب «عميدة المنتجين» في مصر. 28. كانت شركة «اللوتس» من أول 5 شركات إنتاج سينمائي في العالم العربي. 27. في عام 1929، كان فيلم «غادة الصحراء» أول إنتاج وبطولة لها، والذي شاركتها فيه ابنة شقيقتها ماري كويني، واستعانت في التأليف والإخراج بالفنان التركي وداد عرفي. 26. كتبت مجلة «المصور» عن آسيا بعد عرض الفيلم: «أول سيدة سورية تظهر على اللوحة الفضية في رواية سينماتوغرافية». 25. استأجرت سينما «متروبول» لعرض أول أفلامها. 24. سافرت بالفيلم إلى دمشق، حيث لاقى نجاحًا كبيرًا، وقامت الحكومة السورية بتكريمها، فقلدتها وسام الاستحقاق، ومنحتها 100 ليرة ذهبية مع ميدالية نُقش عليها صورتها. 23. قدمت بعد ذلك فيلم «وخز الضمير» عام 1931، وشاركت في بطولته ومعها ماري كويني أيضًا، وقام الفنان الفلسطيني إبراهيم لاما بالتأليف والإخراج، كما شارك الصحفي أحمد جلال في التأليف والسيناريو. 22. انتجت أول فيلم من فئة الخيال العلمي في مصر والعالم العربي عام 1954، باسم «عيون ساحرة»، وقد رفضته الرقابة في البداية بسبب تعرضه لفكرة إحياء الموتى، واعتبرت الرقابة وقتذاك أن الفيلم سيخلق مشكلة كبيرة فى المجتمع وسيثير حفيظة رجال الدين، لأن الدين الإسلامي لا يعترف بحق إحياء الموتى لغير الله. 21. رفضت آسيا المنع وسببه، وقالت: «كل ما هنالك هو أن التنويم المغناطيسي يجعل الأحياء يغفون ثم يوقظهم»، وظل الصراع قائمًا لفترة بينها وبين الرقابة حتى تدخل رئيس الوزراء حينها، وصرح بعرض الفيلم ولم ير فيه الناس أى تعد على الدين بل لم يجدوا أى علاقة له بالدين. 20. بعد تقديم ذلك الفيلم، نشأت بينها وبين أحمد جلال شراكة قوية، حيث أخرج لها جميع أفلامها، في الفترة بين 1933-1942، والتي وصلت لحوالي 10 أفلام. 19. ترددت شائعات حول وجود علاقة بينها وبين أحمد جلال، فيما كانت تدور خلف الكواليس علاقة حب بين أحمد جلال وابنة شقيقتها ماري كوين، والتي انطلقت شرارتها منذ أن شاركا سويًا في فيلم وخر الضمير. 18. بعد أن تزوجت ماري كويني من أحمد جلال في عام 1940، أسسا معًا استوديو جلال، وتفرغ أحمد جلال لإخراج أفلام شركتهما الخاصة، وترك العمل مع آسيا داغر. 17. اتجهت آسيا لمساعد مخرج شاب، ليخرج لها فيلم «الشريد» في عام 1942، وكان المخرج هنري بركات، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا. 16. شاركت في تقديم واكتشاف عدد كبير من الفنانين، من خلال الأفلام التي كانت تنتجها، فقد قدمت الفرصة لمخرجين جدد أصبحوا من كبار مخرجي السينما المصرية مثل هنري بركات، وحسن الإمام، ويوسف معلوف، وحلمي رفلة، وعز الدين ذو الفقار. 15. كما هي أول من قدمت الفنانة فاتن حمامة للسينما، من خلال مشاركتها في فيلم «الهانم»، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 16 عامًا. 14. أعادت اكتشاف صباح كممثلة سينمائية، من خلال فيلم «القلب له». 13. اهتمت بإنتاج الأفلام التاريخية، حيث انتجت فيلم «شجرة الدر» في بداية مشوارها الفني، كما أنتجت فيلم «أمير الانتقام» عن قصة الكونت دي مونت كريستو، كما أنتجت أضخم الأفلام التاريخية، وهو فيلم «الناصر صلاح الدين». 12. أنتجت فيلم «الناصر صلاح الدين» بتكلفية ضخمة بلغت 200 ألف جنيه، وهي ميزانية كبيرة جدًا، أعلى ميزانية لإنتاج فيلم مصري في ذلك الوقت، وقد استمر الإعداد للفيلم 5 سنوات، وكان من المفترض أن يخرجه عز الدين ذو الفقار، إلا أنه مرض أثناء كتابة السيناريو، وكان قد تم التعاقد مع الممثلين، فقررت التأجيل، ولكن نصحها عز الدين ذو الفقار بالاستعانة بالمخرج يوسف شاهين، وكان ذلك أول تعاون لهما. 11. ضحت آسيا بالكثير من أجل أن يظهر الفيلم بمستوى عالي من الناحية البصرية، كفيلم ملون بتقنية «سكوب»، كما تم الاستعانة بعدد كبير من النجوم، وتم تنفيذ المعارك بدرجة عالية من الكفاءة. 10. غامرت آسيا بكل ما تملك من أجل إنجاح الفيلم، حيث استدانت من هيئة السينما، ورهنت عمارتها، وسيارتها وباعت أثاث منزلها، وضحت بكل شيء من أجل ظهور الفيلم بمستوى عالي ومشرف. 9. رغم توافر جميع عوامل النجاح في الفيلم، إلا أن الفيلم لم يحقق العائد المادي المطلوب، فخسرت آسيا بسببه خسارة فادحة، فانتهى الأمر بإفلاسها، والحجز على منزلها. 8. اتهمت آسيا هيئة السينما بإفشال الفيلم، فقالت: «بعد الانتهاء من الفيلم، طلبت مني «الهيئة المحترمة» أي هيئة السينما، الاحتفاظ بنسخ الفيلم لديها، للقيام بتوزيعه وتسويقه، وبالطبع لم يُسوق الفيلم بشكل جيد، ولم يوزع وفقًا لخطة مدروسة، والنتيجة إنهم لم يعطوني حتى الإيرادات». 7. على الجانب الآخر اعتبرت وزارة الثقافة الفيلم نقطة تحول كبيرة فى تاريخ السينما المصرية والعربية، وكرمها لذلك وزير الثقافة عبدالقادر حاتم، وأهداها مبلغ 3 اَلاف جنيهًا دعمًا لها. 6. استعانت آسيا في الفيلم بكمية كبيرة من الإكسسوارات، الملابس والأسلحة والتيجان، وكانت تحتفظ بها في مكتبها ومنزلها، ورفضت بيعها أو تأجيرها لأفلام أخرى، على أمل أن تعرضها في مكان لتخليد الفيلم. 5. حاولت آسيا أن تستفيق من الكابوس الذى غرقت فيه بعد «الناصر صلاح الدين»، فعادت للإنتاج فى عام 1967 بفيلم «اللقاء الثانى»، الذى قام ببطولته أحمد مظهر وسعاد حسني أخرجه حسن الصيفي، إلا أن الأمر لم يدر عائدًا كبيرًا وحقق الفيلم إيرادات أقرب للضعيفة. 4. تولت بعد ذلك مهمة الإنتاج لحساب «المؤسسة العامة للسينما» التي أنشأتها وزارة الثقافة، وقدمت كمنتج منفذ ثلاثة أفلام هم «يوميات نائب في الأرياف» و«أوهام الحب» و«الشيطان والخريف»، ليكون الأخير هو آخر أفلامها. 3. وصلت حصيلتها في السينما المصرية إلى 70 فيلمًا. 2. نالت آسيا داغر لقب «سيدة الإنتاج الرفيع»، وحتى بعد توقفها عن الإنتاج، كما لُقبت بـ«عميدة المنتجين»، وهما لقبان لم تستطع سيدة أخرى أن تنازعها عليهما لا فى حياتها ولا بعد وفاتها. 1. توفيت  في 12 يناير عام 1986 عن عمر يناهز 78 عاماً.

مشاركة :