كشف مسؤولون أمريكيون عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب تلقى تقريرا سريا من رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية، تضمن معلومات عن قيام عملاء تابعين للمخابرات الروسية بجمع معلومات عن حياة ترامب الشخصية وأموره المالية خلال فترة الحملات الانتخابية. وأكد المسؤولون، في تصريحات نشرتها صحف ووسائل إعلام أمريكية عديدة، أن رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية لم يقدموا لترامب دلائل مادية تؤكد مزاعمهم التي كشفوا عنها له خلاله اجتماعهم، يوم الجمعة الماضي، لكنهم يعتقدون أن المصادر المشاركة في إعداد هذا التقرير ذات مصداقية بما يكفي لتقديم استنتاجاتهم تلك في تقرير بالغ السرية حول التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال مسؤول بارز مطلع على التقرير، إن المعلومات التي قدمت لترامب تشير إلى أن روسيا قامت بجمع معلومات شخصية وسرية عن كلا المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية الماضية، ترامب عن الحزب الجمهوري وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، لكن الروس لم يكشفوا سوى عن المعلومات التي تسببت في الإضرار بحملة المرشحة الديمقراطية، كلينتون. وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، أن هذا الأمر يعكس بشكل واضح دوافع روسيا التي كشفت عنها وكالات الاستخبارات الأمريكية، والتي أكدت أن موسكو سعت إلى إنجاح ترامب على حساب كلينتون. ومن شأن هذه المعلومات الجديدة أن تضيف بعدا آخر للاستنتاجات الأولى التي كشفت عنها وكالات المخابرات الأمريكية في تقريرها حول اختراق روسيا للانتخابات الرئاسية لعام 2016. ;