قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء إن الصراع الدائر في اليمن منذ نحو عامين أزهق أرواح نحو 1400، لكن العدد في الحقيقة قد يكون أكبر بكثير. وبلغ عدد الجرحى الأطفال نحو 2140. وذكر بيان لممثلة يونيسف في اليمن ميريتشل ريلانو أن هناك قرابة 2000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لإيوائها عائلات النازحين أو استخدامها لأغراض عسكرية. وشددت المنظمة على ضرورة أن تكون المدارس مناطق سلام في كل الأوقات، مؤكدة على أهميتها كملاذ آمن يتمكن فيه الأطفال من التعلم والنمو واللعب. ودعت يونيسف أطراف النزاع في اليمن إلى حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس ومرافق التعليم، تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 7000 شخص بينهم هؤلاء الأطفال قتلوا في النزاع القائم منذ آذار/مارس 2015 بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف الذي تقوده السعودية.