صراحة خالد الحسين : ضمن الخطة الاستراتيجية للمركز الوطني للقياس، أفتتح المركز ثلاثة مقرات جديدة للاختبارات على الحاسب الآلي الأول في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والثاني في محافظة حفر الباطن شمال شرق المملكة، والثالث في محافظة القريات شمال المملكة، حيث بلغ عدد المقرات التي يقدم فيها اختبارات قياس على الحاسب الآلي للرجال والنساء ( 43 ) مقراً داخل المملكة . وأكد مدير الاتصال والإعلام والعلاقات إبراهيم الرشيد أنه بدأ تطبيق الاختبارات المحوسبة في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود، والذي تبلغ سعته (25) مقعداً ، إضافة إلى بدء تطبيق الاختبارات المحوسبة في مقر محافظة حفر الباطن، والذي تبلغ سعته (45) مقعداً، كذلك تشغيل مقر الاختبارات المحوسبة في محافظة القريات. وتقدم مقرات المحوسبة عدد من الاختبارات، منها اختبار القدرات العامة لطلاب الثانوية العامة باللغتين العربية والانجليزية، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية، واختبار القدرات العامة للجامعيين، واختبارات هيئة التخصصات الصحية، واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها، واختبار المحاسبين القانونيين، إضافة إلى عدد من الاختبارات الأخرى حسب الحاجة. وأضاف مدير الإعلام والاتصال أن افتتاح المقرات الجديد يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي يعمل عليها المركز لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والمستفيدات، ومنها افتتاح مقرات دائمة في عدد من مناطق ومدن المملكة، يتم من خلالها تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي، والتي تأتي امتداداً لسلسلة من المقرات التي افتتحها المركز داخل وخارج المملكة، مؤكداً بأنه جاري العمل حالياً على افتتاح مقرات جديدة في مناطق ومحافظات أخرى داخل المملكة، ليصل مجموع المقرات المحوسبة مع نهاية 2017م بمشيئة الله تعالى إلى (58) مقراً . واستعرض مدير الإعلام والاتصال مميزات الاختبارات المحوسبة، والتي توفر المرونة في الوقت، والجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية متطورة، وسهولة التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة، وخاصة التي تعتمد على الصوت والصورة والتحدث، مع توفير بنية موحدة لجميع المستفيدين والمستفيدات، ومراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، بتوفير أماكن مخصصة لهم. كما يتيح المركز للمتقدمين والمتقدمات إجراء الاختبارات من خارج المملكة في عدد من المقرات التي وصل عددها إلى (21) مقراً في مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية بمدن نيويورك، وواشنطن، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، وسياتل، وسان دييغو، وفي كندا بمدينة تورنتو ، وإضافة إلى ألمانيا بفرانكفورت، وفي لندن ونيوكاسل ومانشستر ببريطانيا، وكذلك في مدينة مونتروي الفرنسية، وفي سيدني وملبورن بأستراليا، وفي اسطنبول بتركيا، وفي سنغافورة، إضافة إلى مدينة بكين الصينية، ومدينة سيلانجور بماليزيا، ومدينة وان تشاي بهونج كونج.