برلين/ الأناضول- قبيل أيام من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، أعلن عملاق السيارات الألماني "فولكس فاغن" أنه اقترب من التوصل إلى تسوية لفضيحة التلاعب في عوادم السيارات مع السلطات الأمريكية بمبلغ 3.4 مليار دولار أمريكي. وذكرت الشركة في بيان صدر عنها الثلاثاء أن المفاوضات بين الجانبين في مراحلها الأخيرة للتوصل إلى تسوية لفضيحة التلاعب في نتائج اختبارات عوادم الملايين من سياراتها مع سلطات العدل الأمريكية مقابل 3.4 مليار دولار، بحسب الموقع الرسمي للتلفزيون الألماني "دويتشه فيله". وتشمل التسوية اعترافًا من "فولكس فاغن" بانتهاك القوانين مع تسوية التحقيقات الجنائية والقضايا المدنية التي أقامتها السلطات الحكومية الأمريكية ضد الشركة. وسيكون على مجلس الإشراف على "فولكس فاغن" الموجود في مقر رئاستها في مدينة "فولفسبورغ" الألمانية إقرار الاتفاق قبل أن يصبح ساريا. كما أشار البيان إلى أن بيانات الشركة الجديدة كشفت أنها أصبحت أكبر شركة سيارات في العالم، من حيث المبيعات خلال العام الماضي، وذلك بعد وصول مبيعاتها إلى أكثر من 3.10 مليون سيارة بزيادة نسبتها 8.3 % عن العام السابق. وفي أيلول/سبتمبر 2015، اعترفت الشركة ببيع حوالي 11 مليون سيارة من إنتاج "فولكس فاغن" و"أودي" و"بورشه" تعمل بمحركات ديزل سعة 2 لتر و3 لترات ومزودة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. ومن المتوقع أن تجعل دعاوى التعويض والغرامات الرسمية من هذه الفضيحة الأغلى في تاريخ صناعة السيارات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :