بينما أكد وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع أن التدوير لن يشمل القيادي الذي سينفذ ما هو مطلوب منه في برنامج عمل الوزارة، نفى وجود ما يسمى بالخلطة السحرية لمعالجة مشكلة الحصى المتطاير في شوارع الكويت. وقال المطوع، لـ«الجريدة»، إن المشكلة لا تكمن في الخلطة فحسب، بل يحتاج حلها إلى تشديد الرقابة، ومعالجة العقود، وزيادة الكفالات البنكية على المقاولين وإطالة مدتها، فضلاً عن تأهيلهم للعمل. ولفت إلى أن الوزارة جربت خلطات عدة للمستقبل، لاسيما في منطقة النزهة، وكان عليها بعض الملاحظات التي تجري معالجتها حالياً، مؤكداً أن «الأشغال» لم تعتمد إلى الآن أي خلطة جديدة. وتوضيحاً لفحوى تصريح سابق لوكيلة «الأشغال» عواطف الغنيم أعلنت فيه استعداد الوزارة لتنفيذ الخلطة الأسفلتية الجديدة خلال 6 أشهر لمعالجة الحصى المتطاير، قال المطوع إن الوكيلة ذكرت أن «هناك أفكاراً لخلطات جديدة سيكيفون معها مادة البولمير التي تحسن خصائص البوتمين»، نافياً وجود ما يسمى بالخلطة السحرية، بل هي مواد تضاف لتحسين عمر الخلطة. وفي السياق، كشف المطوع عن اتصالات أجراها مع وزارة المالية لتخصيص الموازنة اللازمة لإصلاح الطرق، متمنياً أن يحل هذا الموضوع قريباً. وعما أثير بشأن حركة تدوير ستشهدها «الأشغال» قريباً، أكد أن «التدوير بحد ذاته ليس هدفاً، ولكن هناك برنامجاً يجب تنفيذه، فمن يستطع أن يركب معك وينجز فلن يشمله ذلك».
مشاركة :