قامت سيدة أميركية بطعن طفلها ذو الـ3 سنوات، بعد يوم من عيد الميلاد في عام 2015، وبعد أن تأكدت من موته، لفّت جسده الصغير في ورق وأدخلته طريحا على ظهره في الحقيبة ورمته في أرض مهجورة بالجزء الخلفي لمنزلها الواقع في مدينة بنما بولاية فلوريدا. وفي الشهر الماضي فقط، استطاع المحققون مع السيدة (وعائلتها روبنسون) التعرف على السبب الذي أدى بها إلى قتل ابنها قبل نحو العام. وبحسب «العربية نت» أخبرت تيفاني باول التي كانت رافقت روبنسون في إحدى غرف السجن لفترة، أن الأم قتلت طفلها بزعم أنه متلبس بروح الدكتاتور الألماني النازي اودولف هتلر. وقد أدلت باول بشهادتها تلك للمباحث. وقالت باول للمحققين وهي تروي المحادثات التي جرت بينها والمرأة القاتلة، إنها ذكرت أن ابنها يشارك هتلر في يوم تاريخ ميلاده، وهي تخاف أن يكبر فيقوم بقتلها وأناساً آخرين «لذلك قررت أن تضحي به». ويسعى الادعاء لإلحاق عقوبة الإعدام بروبنسون البالغة من العمر 28 عاما، والتي تنتظر محاكمة منذ أكثر من سنة. بالعودة للشهادة التي أدلت بها السجينة باول في الشهر الماضي، أكدت هذه الأخيرة أن روبنسون تكلمت حول «طقوس الدم» والقتل الغريبة التي مارستها بحق طفلها. وحكت بأنها كانت في المطبخ، إلا أنها تخيّلت أنها داخل معبد وأن ثمة ما يمسك بها ويمنعها من أي فعل آخر سوى ما يمليه عليها. وتابعت باول: «وهنا أخذت السكين وقامت بجرمها.. لم تستطع أن تتحكم في نفسها». وأثناء وجودها بالسجن، رسمت روبنسون رسومات على الحائط، وقالت عنها إنها تعبر عن برج الميزان الذي يرمز إلى «طقوس الدم» أو القتل التي مارستها بحق ابنها. وقالت باول خلال شهادتها للمحققين: «روبنسون لم تبك ولم تظهر حزنا أبدا على قتل ابنها، حتى يومنا هذا.. ولا تزال تعتقد بأن ابنها يستحق الموت».
مشاركة :