أعلن السيد سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة أن أول 4 أيام من مهرجان قطر للتسوق جاءت حصيلة المبيعات في المجمعات التجارية العشرة المشاركة في المهرجان 3 مليون ريال قطري. وأشار إلى أن هذه الأرقام جاءت بناءً على أرقام الكوبونات التي تم استخدامها من المستهلكين للدخول في السحوبات الأسبوعية والجوائز المخصصة للمهرجان حتى يوم 7 فبراير المقبل موعد ختام المهرجان. وأوضح أيضاً في تصريحات صحافية أن التوقعات والتقديرات الخاصة بحجم المبيعات بالمجمعات التجارية طوال فترة إقامة المهرجان تصل إلى 500 مليون ريال قطري وهي تشمل قيمة المبيعات الأساسية سواء في المجمعات التجارية أو بالنسبة لتذاكر الحفلات والمهرجانات الترفيهية المدرجة في خطة عمل المهرجان. كما شدد على أن التقديرات الخاصة بمداخيل المهرجان بشكل شامل للاقتصاد القطري تصل إلى مليار ريال قطري، وقال: «التوقعات المقدرة هي أن الدخول على الاقتصاد القطري من هذا المهرجان ستصل إلى مليار ريال شاملة كافة قطاعات المهرجان». استراتيجية السياحةالجديدة كما أشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة كجزء من التزامها وتعاونها مع القطاع الخاص في تنفيذ الرؤية الوطنية للسياحة حتى عام 2030 كانت حريصة على تقديم فعالية جديدة من خلال هذا المهرجان التسويقي الكبير. وقال: «مثل هذا المهرجان يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية الداخلية في قطر بالإضافة إلى أنه يزيد من عدد الزوار إلى قطر، وأيضاً يروج لقطر السياحية من خلال الفعاليات الترفيهية المرتبطة بالأسرة بشكل أساسي طوال فترة المهرجان حيث يوجد خلال فترة المهرجان كل شيء لكافة الأعمار من مسرح وأغانٍ وكوميديا». 10 محلات على الكورنيش واستطرد في هذه الجزئية مؤكداً على أن اليوم الخميس سيشهد إنشاء 10 محلات ما بين سيارات وأكشاك صغيرة لبيع الغذاء على الكورنيش مع شاشات عرض كبيرة تابعة لمؤسسة قطر للترويج للحملة الوطنية للقراءة وسيتواجد أيضاً مكتبه متنقلة في الكورنيش من أجل القراءة؛ ولذلك أطالب بضرورة استغلال فترة المهرجان أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع للاستمتاع بكافة الأنشطة الترفيهية التي ستقام بالكورنيش مع هذه الأجواء المميزة. تأثير المهرجانات الأخرى وحول مدى وجود تأثير على زوار المهرجان من الدول المجاورة في ظل وجود عدد من مهرجانات التسويق الأخرى بعدد من الدول المجاورة، قال سيف الكواري: «أعتقد أن مهرجان قطر للتسوق لن يتأثر لكونه الأول من نوعه ويقام بشكل مميز ومختلف والمنتج الذي يتم عرضه فيه مختلف تماماً عن المهرجانات الأخرى بالإضافة إلى فترة إقامة المهرجان وهي شهر كافية لتواجد العديد من زوار الدول المجاورة في الأوقات التي يرغبون فيها». كما شدد على أن الفعاليات المميزة التي تقام على هامش المهرجان لا توجد في مكان آخر بنفس الشكل والتميز خاصة وأن الترفيهي منها يحافظ على العادات والتقاليد والتراث القطري التقليدي وهو ما يشجع الكثير من الزوار على التواجد في قطر خلال هذه الفترة. واختتم سيف الكواري تصريحاته مؤكداً على تقديم الشكر إلى كافة الشركاء مع الهيئة في هذا المشروع المهم وخاصة الخطوط الجوية القطرية التي تقدم المزيد من العروض الترويجية لزيارة قطر خلال هذه الفترة وقال: «البداية القوية للمهرجان مشجعة للغاية وما زلنا نطمح في المزيد وهو ما نتوقعه إن شاء الله».;
مشاركة :