تنطلق النسخة 55 من بطولة كأس الأمير لكرة القدم، اليوم، بإقامة أربع مباريات ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى، فيلعب القادسية مع برقان، الساحل مع التضامن، اليرموك مع خيطان والصليبخات مع الجهراء. وتستكمل الجولة، غدا، فيلتقي ضمن المجموعة الثانية الشباب مع النصر، الفحيحيل مع السالمية، وكاظمة مع العربي، فيما يستريح «الكويت» حامل اللقب. وتقام المسابقة هذا الموسم بنظام الدوري من دور واحد، على ان يتأهل متصدر ووصيف كل من المجموعتين الى نصف النهائي المقرر في 15 فبراير المقبل، على ان يقام النهائي في 21 منه. واحرزت 7 اندية فقط ألقاب المسابقة منذ انطلاق النسخة الاولى، وهي القادسية صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بـ16 لقبا فيما يحتل العربي المركز الثاني اذ توج باللقب في 15 مناسبة. اما الكويت فقد احرز اللقب 11 آخرها في الموسم الماضي على حساب العربي 3-1. ويأتي كاظمة في المركز الرابع بسبعة ألقاب متقدما على السالمية واليرموك (لقبان لكل منهما) والفحيحيل (لقب واحد). وبالعودة الى مباريات اليوم، فإن القادسية الذي يحتل المركز الثالث في «دوري فيفا» بـ23 نقطة، مرشح للتأهل عن المجموعة الاولى، اذ جنبته القرعة مواجهة «القوى الكبرى»، وهو يبدأ حملته بمواجهة برقان صاحب المركز الخامس عشر الاخير في الدوري بـ6 نقاط. وشهد اداء القادسية تذبذبا في الفترة الأخيرة ادى الى تراجعه الى المركز الثالث بعد ان ظل متصدرا فترة طويلة، وهو يعاني من ظروف منعته من مواصلة نتائجه الايجابية، اهمها اصابة عدد من الاساسيين، كما فشل الاردني شريف النوايشة (المحترف الوحيد في صفوفه) في اثبات وجوده. وبدأ القادسية حملة تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، التي بدأت مطلع يناير، حيث ضم البرازيلي ديفيد دا سيلفا على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم، كما ينتظر التعاقد مع الارجنتيني ريكاردو بلانكو والعاجي يوبو تومي خلال الايام المقبلة. وقد يكون هاجس مدرب القادسية، الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، منصبا على عدم المجازفة بإشراك الاساسيين خشية تعرض احدهم للاصابة، وبالتالي تقليص حظوظه في المشاركة امام «الكويت» في نهائي كأس ولي العهد، الاثنين المقبل. ورغم فارق الامكانات بين الطرفين، الا ان مهمة القادسية لن تكون سهلة امام فريق قدم مستوى لافتا في المباريات الاخيرة في الدوري، اذ تغلب على الساحل (3-2) وخسر بصعوبة امام خيطان (3-5)، كما احرج العربي، السبت الماضي، وخسر 1-2 في الوقت بدل الضائع. وفي اللقاء الثاني، تبدو المواجهة متكافئة بين التضامن والساحل، حيث يحتل الاول المركز التاسع في الدوري بـ12 نقطة، بفارق نقطة عن الثاني، وسبق لهما ان تعادلا في المسابقة ذاتها 1-1. واجرى التضامن «غربلة» في ما يتعلق بمحترفيه، حيث استغنى عن البرازيليين ماوريسيو سيلفا وإيلي سانتوس، والفرنسي أنطوني أبو بكر، فيما تعاقد مع حميد ميدو (سورية) واندرسون (البرازيل). من جهته، عزز الساحل صفوفه بالسنغالي باباكار نديور. وفي المواجهة الثالثة، يطمح اليرموك الحادي عشر في الدوري (10 نقاط) الى مواصلة نتائجه الايجابية اذ لم يخسر في مبارياته الثلاث. في المقابل، يسعى خيطان الى تحسين صورته اذ يحتل المركز قبل الاخير في الدوري (6 نقاط)، ويطمح مدربه انور يعقوب الى التعويض في كأس الأمير. وتبادل خيطان واليرموك الفوز في الموسم الحالي، إذ تفوق الاول بهدف في الدوري، فيما فاز الثاني في كأس ولي العهد بالنتيجة ذاتها. وفي اللقاء الرابع، يسعى الجهراء الى الاستمرار في النتائج الايجابية في الدوري حيث سجل انتصارين، واحتل المركز السابع (13 نقطة). ويأمل الفريق في تكرار انجاز كأس ولي العهد، بعد ان بلغ نصف النهائي، كما يسعى الى تجديد فوزه على الصليبخات (4-1 في كأس ولي العهد). من جانبه، يأمل مدرب الصليبخات احمد عبدالكريم في محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق اخيرا، حيث حقق نقطة فقط في المباريات الاربع الاخيرة في الدوري الذي يحتل فيه المركز الثامن (12 نقطة).