تواصل وكالات: تعد الفيروسات من أكثر المسببات للأمراض حول العالم وأخطرها؛ ويعود ذلك لسبب يعرفه الكثيرون وهو قدرة الفيروس على التطور باستمرار. إليك أخطر 8 فيروسات عانى منها البشر: 1- فيروس ماربورغ: تم الكشف لأول مرة عن فيروس ماربورغ عام 1967م، وذلك عندما أصيب به بعض العاملين في مختبر بألمانيا، وانتقل إليهم الفيروس من قردة مصابة تم استيرادها من أوغندا، وهذا الفيروس يشبه فيروس إيبولا حيث إن كلاهما يسبب الحمى النزفية. وقد وصل معدل الوفيات في أول ظهور للمرض بنسبة 25%، وفي فترة 1998م إلى 2000م وصلت نسبة وفيات المصابين إلى 80%. 2- فيروس إيبولا: أول انتشار لفيروس إيبولا بين البشر كان في عام 1976م، وينتقل هذا الفيروس من خلال ملامسة الدم أو سوائل من جسم آخر مصاب، وقد بلغ معدل الوفيات 50% من إجمالي المصابين، كما بدأ الفيروس ينتشر في إفريقيا بكثرة في عام 2014م. 3- فيروس داء الكلب: ظهر فيروس داء الكلب في الهند وإفريقيا عام 1920م، على الرغم من اللقاحات التي كانت تُعطى ضد أمراض الحيوانات، ويصيب هذا الفيروس الدماغ، وينتقل من خلال عض الحيوانات للإنسان. 4- فيروس نقص المناعة البشرية: يعد فيروس نقص المناعة البشرية أحد أخطر وأشد الفيروسات التي انتشرت في العالم، وهو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم ويعطل عمله ويؤدي إلى الإيدز؛ مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، وانتشر هذا الفيروس مع بدايات القرن العشرين، وقُتل بسببه حوالي 36 مليون شخص. 4- الجدري: الجدري يظهر على شكل طفح يشبه البثور على جلد المريض، ويمكن أن يسبب للمصاب به العمى، أو تشوهات مستديمة، وفي منتصف القرن الماضي تم تحضير لقاح يقضي على الجدري. 5- فيروس هانتا: فيروس هانتا هو فيروس تسببه القوارض، وعرف هذا الفيروس لأول مرة عام 1993م في جنوب غرب الولايات المتحدة، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا العادية من حمى وإسهال وصداع وخمول، وغالباً ما يكون قاتلاً؛ لأنه يسبب فشلاً حاداً في الجهاز التنفسي. 6- الإنفلونزا: الإنفلونزا هي مرض معدٍ تسببه مجموعة من الفيروسات التي تصيب الثدييات والطيور، وعادة ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وخاصة الالتهاب الرئوي ولشدته قد يؤدي إلى الموت. 7- حمى الضنك: حمى الضنك هو مرض ينتقل بواسطة البعوض، وأول انتشار له عام 1779م، ويظهر عليه العديد من الأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي يشبه طفح الحصبة. 8- فيروس الروتا: فيروس الروتا يؤثر على الخلايا الطلائية المعوية الموجودة على قمة الزغب، وغالباً ما يُصيب الأطفال الرضع والأطفال الصغار على شكل إسهال حاد، وحسب تقرير من منظمة الصحة العالمية قد تُوفي بسببه 453 ألف طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات عام 2008م فقط.