«الشفلح» يدشن مشروع البيوت الخضراء لدمج ذوي الاحتياجات

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيدة آمال المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي بمركز الشفلح أن دولة قطر متقدمة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها وصلت إلى مرحلة تمكين هذه الفئة في المجتمع وفق ما تقتضيه المعايير الدولية، وأضافت أن وجود مركز «الشفلح» من عام 1999 لهو دليل إثبات على أن الدولة بكل مؤسساتها الحكومية وشبه الحكومية وكذلك القطاع الخاص تدعم خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت خلال تدشينها أمس لمشروع «البيوت الخضراء» بمبادرة من شركة ميتسوبيشي وبحضور سعادة السيد سييتشي أوتسوكا السفير الياباني بالدوحة والسيد ياسو يوكوتا مدير عام شركة ميتسوبيشي أن على الشفلح دورا كبيرا في إبراز القضايا التي تخص ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بها. وأكدت أن المركز يخدم نحو أكثر من 800 شخص منهم 600 قطري والباقي من الجنسيات الأخرى، وأن هناك استراتيجية للمركز لمدة 5 سنوات تتماشى مع استراتيجية الدولة (2017-2022) مشيرة إلى أن تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على الإنتاج في هذه البيوت وامتلاك مهارة التسويق لمنتجاته لاحقا سوف يساعدهم على قهر الإعاقة ويمكنهم بالاندماج في مجتمعهم. وأضافت أن مشروع «البيوت الخضراء» تعتبر خبرة من الخبرات التي يعتمد عليها مركز الشفلح في تمكين إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الفئة المستهدفة. وتابعت: أن الشفلح استغرق مدة عام لتنفيذه هذه الفكرة منوهة بالدعم التي قامت به شركة ميتسوبيشي انطلاقا من إيمانها برسالة الشفلح ومشروعاته التي تتسم بأنها تنموية طويلة المدى. وأشارت إلى أن الخبرات التي توفرها البيوت الخضراء تهدف إلى التمكين في إدماج طبيعي صحيح وفي توعية ذوي الإعاقة بالمجتمع. وأوضحت أن هناك مزيدا من المشاريع في الفترة القادمة سيقوم بها الشفلح لإدماج الأطفال المعاقين في المجتمع وقد سبق هذه المشاريع حملات توعوية. السفير الياباني: تعميق الوعي بقدرات ذوي الإعاقة أعرب سعادة السيد سييتشي أوتسوكا السفير الياباني في الدوحة عن سعادته بالمشاركة في دعم مركز الشفلح لتحقيق أهدافه النبيلة.. وأكد تقديره لدور المركز الجوهري وجهوده العظيمة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع وتخريج كوادر بشرية يعتمد عليها في بناء دولة قطر. وقال إنه فخور بمبادرة شركة ميتسوبيشي لدعم المركز والتعاون معه لتحقيق رؤيته الإنسانية الإيجابية عبر برامج إعادة تأهيل وتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ونوه بأن الفهم الصحيح وتقبل طبيعة الإعاقة يمثلان الأساس والخطوة لتطوير الاستقلالية والمشاركة المجتمعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقات مشيراً إلى أن التعاون المخلص بين الشفلح وشركة ميتسوبيشي قد أسهم في تعميق الوعي المجتمعي حول أهمية تقديم التعليم الشامل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إننا يجب أن نعي جميعا أن الفائدة سوف تعم على كل من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومجتمعاتهم في حال ركز المجتمع على ما يمكن لهؤلاء الأطفال تحقيقه.;

مشاركة :