أفادت بورصة دبي للطاقة بأنها حققت زيادة في حجم التسليم الفعلي، بلغت نسبتها 20%، خلال عام 2016، بما يعزز حضورها ودورها المحوري في سوق تجارة الطاقة العالمية. وأشارت البورصة، في بيان، أمس، إلى أنها سجلت، خلال العام الماضي، أعلى المستويات في التسليم الفعلي منذ تأسيسها، حيث سلمت، خلال العام الماضي، 260 ألفاً و688 برميلاً، مقارنة مع 216 ألفاً و163 برميلاً في عام 2015. وسجّل متوسط حجم التداول اليومي ارتفاعاً ملحوظاً في 2016، بلغ 8762 عقداً، بزيادة 19% مقارنة بعام 2015، كما ارتفع حجم التسليم الفعلي الشهري إلى 21 ألفاً و724 برميلاً، بزيادة بلغت 20.5%. وبلغ حجم التسليم الفعلي لشهر يناير الماضي نحو 28 ألفاً و509 براميل، في حين وصل تسليم شهر فبراير الماضي، إلى 29 ألفاً و887 برميلاً، وهو الأعلى في تاريخ البورصة حتى الآن. وقال رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة، أحمد شرف: «اتخذت البورصة، على مدار الأعوام الخمسة الماضية، عدداً من التدابير لتعزيز منصة التداول والبنية التحتية للتسليم الفعلي لديها، ويعكس النمو المطرد الذي نشهده في أحجام التداول، نجاحنا في توفير بيئة تداول آمنة مع اعتماد أرقى الأنظمة الإلكترونية، جنباً إلى جنب مع آلية تسعير عادلة تتسم بالشفافية»، وأضاف: «مع ارتفاع الطلب على النفط في الأسواق الآسيوية، نجحت بورصة دبي للطاقة في ترسيخ مكانتها باعتبارها المصدر الأكثر موثوقية لتسعير النفط في المنطقة، الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً في مختلف معدلات وأحجام التداول لديها، وأسهم في الاستفادة من النمو المطرد لتداول النفط الخام بين الشرق الأوسط وآسيا».
مشاركة :