أوكرانيا تتهم الاستخبارات الروسية بالتورط بقتل متظاهرين في كييف

  • 4/4/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت السلطات الأوكرانية الجديدة الموالية لأوروبا مباشرة روسيا والرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالتورط في اطلاق نار على متظاهرين في ساحة الاستقلال بكييف في شباط (فبراير) الماضي، ما اسفر عن 90 قتيلاً. وردت الاستخبارات الروسية بنفي تورطها في اطلاق النار على المتظاهرين. وقال مكتبها الإعلامي: «تحمّل الاستخبارات الأوكرانية ضميرها مسؤولية هذه التصريحات». وقال رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو في مؤتمر صحافي عقده لإعلان النتائج الأولية للتحقيقات في هذه الحوادث: «اصدر يانوكوفيتش الأمر الإجرامي في عملية مكافحة الإرهاب بين 18 و20 شباط، وسمح باستخدام السلاح ضد المتظاهرين. وزاد: «شارك عناصر من الاستخبارات الروسية في تخطيط ما سمي عملية لمكافحة الإرهاب وتنفيذها، بعدما تواجدوا في قواعد الاستخبارات الأوكرانية الموالية ليانوكوفيتش في كانون الأول (ديسمبر) 2013 وكانون الثاني (يناير) 2014، وتزودوا معدات عسكرية وأسلحة نقلتها طائرتين من روسيا في 20 كانون الثاني». وأوضح وزير الداخلية الأوكراني آرسين أفاكوف ان «عناصر في قوات مكافحة الشغب نسقت العملية، كما اشرف وزير الداخلية السابق فيتالي زاخارتشينكو شخصياً على نشاطات شبان التيتوشكي، الذين انضموا الى الشرطة لمواجهة المتظاهرين»، فيما اعلن المدعي العام الأوكراني اوليغ ماخنيتسكي اعتقال 12 عنصراً من وحدة «الوحدة السوداء» في قوات مكافحة الشغب للاشتباه في تورطهم بقتل متظاهرين، مشيراً الى توزيع هذه الوحدة «اسلحة بينها بنادق قناصة». على صعيد آخر، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان وحدات روسية ستغادر منطقة روستوف المحاذية للحدود مع اوكرانيا خلال فترة قصيرة، بعد انسحاب كتيبة اولى ضمت 700 جندي الى منطقة سمارا (شرق) الأسبوع الماضي، مذكراً بأن «لا قيود على تحرك القوات الروسية على اراضيها، وشركاؤنا الغربيون يعترفون بأن لا مشكلة قانونية في هذا الأمر». وتابع: «عندما تنهي قواتنا المهمات الموكلة اليها ستعود وحدات اخرى الى مكان تمركزها الأصلي، ولن اضخم الأمور كما تحاول كييف والغرب ان يفعلا في خروج عن العقلانية يؤكد مجدداً ابتعاد الأطراف التي تقف وراءها عن الواقع». وفي سياق العقوبات على روسيا بسبب تدخلها في القرم، علقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اتصالاتها مع روسيا، باستثناء التعاون الخاص بمحطة الفضاء الدولية. وأشارت «الناسا» الى تجميد رحلات موظفيها الى روسيا، واستقبال الروس في مقرها، ووقف اتصالاتها عبر البريد الإلكتروني والدوائر التلفزيونية المغلقة. سياسة العالم

مشاركة :