قتل جندي أميركي يعاني «مشاكل نفسية» بالرصاص 3 عسكريين وجرح 16 آخرين بينهم 4 في حال الخطر، قبل أن ينتحر في قاعدة «فورت هود» العسكرية بولاية تكساس (جنوب) التي شهدت قتل العريف الفلسطيني الأصل نضال حسن 13 عسكرياً بالرصاص عام 2009. وكان أرون أليكسس، العسكري السابق في البحرية الأميركية، دخل مجمعاً للبحرية في واشنطن في أيلول (سبتمبر)، حيث فتح النار وقتل 12 شخصا وجرح 8 آخرين قبل أن ترديه الشرطة، كما أطلق جندي آخر النار داخل قاعدة «نورفوك» البحرية في ولاية فرجينيا الشهر الماضي. وأعلن الجنرال مارك ميلي، قائد قاعدة «فورت هود» الأكبر في الولايات المتحدة، أن مطلق النار البالغ 34 سنة والذي لم تكشف هويته لكنه متزوج وله أسرة، خدم 4 أشهر في العراق عام 2011، ويعاني من اكتئاب ويخضع للعلاج، لكن لا مؤشر لصلته بالإرهاب». وأوضح أن إطلاق النار حصل لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة في منطقتين مختلفتين، أولاهما مخصصة للواء طبي والثانية لكتيبة نقل داخل القاعدة العسكرية، وقال: «دخل الجندي أحد مباني القاعدة العسكرية وأطلق النار، ثم استقل سيارة وأطلق النار مجدداً مستخدماً مسدساً من طراز «سميث أند ويسون» عيار 45 اشتراه من متجر قريب. وتابع: «تدخلت قوات الأمن بسرعة، وصوّبت جندية من وحدة الشرطة العسكرية سلاحها على المشبوه، الذي أطلق النار على نفسه»، علماً بأن القاعدة أغلقت لساعات بعد الحادث. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما من شيكاغو (إيلينوي، شمال): «يفتح الحادث جراح ما حصل في فورت هود قبل 5 سنوات، ونأسف لتكرار الحادث». وزاد: «تضم القاعدة عسكريين كثيرين خدموا بشجاعة في العراق وأفغانستان، وهم يجب أن يشعروا بأمان في بلدهم لكن ذلك تبدد مجدداً». وندد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل بإطلاق النار الجديد، وقال: «حين نشهد مأساة مماثلة في قواعدنا، يعني ذلك أن أمراً ما ليس على ما يرام». سياسة العالم
مشاركة :