عاطف الحربي ( صدى ) : تفتح الغرفة التجارية الصناعية بجدة الباب لأصحاب وصاحبات الأعمال للترشح لـ 51 لجنة قطاعية الأحد المقبل وعلى مدار (12) يوماً، تمهيداَ لأجراء الانتخابات التي ستجري في الحادي عشر من مايو المقبل، بهدف اختيار ممثلين عن جميع القطاعات والنشاطات لخدمة قطاع الأعمال وتذليل المعوقات التي تواجههم خلال السنوات الأربع المقبلة بالتواكب مع الدورة الحادية والعشرين لمجلس الإدارة التي شكلت في الفترة الأخيرة برئاسة صالح بن عبد الله كامل. وأعلن الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد اليوم بقاعة العوضي بالمقر الرئيسي للغرفة أن بيت أصحاب الأعمال لن يكون صوتا دعائياً من خلال أدواته الإعلامية أو وسائل التواصل به لأي مرشح، وأنهم سيقفون على مسافة واحدة من الجميع ، وسيتركون صناديق الاقتراع تحدد ممثلي أي نشاط، بحثاً عن نجاح عمل اللجان القطاعية التي تحولت اللجان القطاعية إلى شريان نابض لكل أعمال الغرفة وصارت نافذة مطلة على الحراك الاقتصادي عبر قطاعات الأعمال المختلفة. ولفت خلال اللقاء الذي حضره مساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ومدير قطاع اللجان مبارك آل سراج ومدير إدارة المركز الإعلامي أحمد بن سعيد الغامدي إلى اعتماد اللائحة الجديدة للجان التي عالجت كل المشاكل والأخطاء التي جرت في الماضي، حيث سيتم إجراء الانتخابات في كل لجنة يزيد عدد المرشحين فيها عن (12) صاحب وصاحبة عمل، حيث تم اعتماد (51) لجنة تشمل عدة قطاعات رئيسية، مشدداً على أن سقف الطموحات الموضوعة للجان بات مرتفعاً جداً بعد أن حصلت الغرفة مؤخراً على جائزة التميز في منتدى السفر والسياحة بالرياض قبل يومين. ورداً على انخفاض عدد اللجان من (64) لجنة في الدورة الماضية إلى (51) لجنة قال مندورة: ” اللجان التي سيجري الانتخاب عليها ستكون البداية، والباب مفتوح لإضافة لجان أخرى في الفترة المقبلة مع الشعور بالحاجة إليها، حيث كان العدد أقل في بداية الدورة الماضية إلى أنه ارتفع مع مرور الوقت بعد أن شهدت الفترة التالية إضافات عديدة تواكباً مع متطلبات قطاع الأعمال، مؤكداً في الوقت نفسه أن موعد انتخابات اللجان لم يتأخر عن موعده المقرر عقب انتخاب مجلس الإدارة الجديد، حيث شهدت الفترة الماضية اعتماد اللائحة النهائية والتجهيز للانتخابات. من جانبه أكد مساعد الأمين العام لغرفة جدة أن الانتخابات ستجرى بشكل إلكتروني كامل لضمان تحقيق أعلى درجات الشفافية، حيث ستكون هناك (7) أجهزة للتصويت على مدار (5) أيام كاملة، وسيكون هناك رقم سري لكل لجنة يحصل عليه الناخب عند دخوله للتصويت، وسيسمح النظام بإعلان النتائج بعد (5) دقائق فقط من غلق باب التصويت، مشدداً على أن الفترة الماضية شهدت الكثير من التعديلات والتحسينات على أنظمة اللجان، بحيث بات هناك العديد من المزايا لأعضاء اللجان منها أن يتم احتسابه ضمن الدرجة الممتازة للمشتركين، وتساعده بطاقة العضوية على الحصول على الخدمة من جميع الغرفة المنتشرة في جدة ورابع والليث والقنفذة، كما تم التركيز بشكل كبير على أن يكون العضو ممارس للنشاط وليس دخيلاً عليه. وأشار حكمي إلى أن اللائحة الجديدة راعت أوزان الشركات والمؤسسات في اللجان، حيث لن يتم المساواة بين من يملك مجموعة تجارية أو صناعية لها عدة فروع، نومن يملك شركة لا تملك سوى فرع أو اثنين فقط، منوهاً في الوقت نفسه إلى وجود خطة بديلة للغرفة في حال تعطل النظام الإلكتروني تضمن استمرار الانتخابات بالطريقة التقليدية المعتادة، رافضاً أن تكون غرفة جدة تبحث عن كم اللجان على حساب الكيف. وقال : اطلعنا على اللجان الوطنية واللجان الموجودة في غرفة الرياض وغرفة الشرقية وتم تقسيم اللجان حسب القطاعات الخدمية والسياحية والصناعية والتجارية بصورة تضمن الجمع بين الكم والكيف. وفي المقابل أكد مدير قطاع اللجان مبارك آل سراج أن الجدول الزمني روعي فيه تطبيق كل اللوائح بشكل دقيق، وقال: ستكون هناك لجنة دائمة لاستقبال المرشحين بداية من الأحد 6 ابريل وحتى 17 من الشهر نفسه في قاعة العوضي بالدور الأول، وسيتم بعدها الإعلان عن أسماء المرشحين، ثم فتح الباب لاستقبال الطعون والبث فيها على مدار أسبوع كامل بداية من 20 ابريل، وستتاح الفرصة للمرشحين لكافة اللجان للتعريف ببرامجهم على مدار أسبوع كامل بداية من 30 ابريل وحتى 6 مايو بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود، كما سيتم السماح بإعلان البرامج الانتخابية خلال الفترة نفسها، وتبدأن مرحلة الانتخابات يوم 11 مايو في قاعة المصفق وتستمر على مدار 5 أيام، ثم يجري إعلان النتائج عبر الصحف والمواقع الإلكترونية يوم 18 من الشهر نفسه، وتبدأ الطعون على مدار خمسة أيام قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية في الخامس والعشرين من شهر ابريل لتبدأ بعدها اللجان في عقد اجتماعاتها وإجراء انتخابات داخلية للرئيس ونائبه وبدء ممارسة عملها. وشدد آل سراج على أن غرفة جدة عملت على تطوير قدرات اللجان التي برهنت بدورها على أنها المحرك الرئيسي لكل نشاطات بيت أصحاب الأعمال، حيث تقدم (25) خدمة تشمل برامج التدريب والورش والوفود والتوطين والاجتماعات وغيرها من الأمور التي تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال، مؤكداً أن هناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة.
مشاركة :