دبي:الخليج أعلن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للكهرباء، (MEE) تركيز الحدث هذا العام على المواضيع المتعلقة بالمدن الذكية، وذلك بالتعاون مع بلدية دبي. وستقوم بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية، الشركاء الاستراتيجيين لهذا الحدث، بإطلاق سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة الجديدة التي ستركز جميعها على مستقبل المدن الذكية والابتكارات التي سترسم خريطة طريق تلك المدن على الصعيدين المحلي والدولي خلال العقد القادم. ويعتبر تطوير المدن الذكية أحد أهم المحاور الرئيسية لصناعة الطاقة في الشرق الأوسط، وذلك بفضل إطلاق عدد من المشاريع الحكومية الرئيسية وعلى رأسها مبادرة دبي الذكية التي تقود النمو في هذا المجال. وتشترك بلدية دبي مع معرض الشرق الأوسط للكهرباء لهذا العام حول موضوع المدن الذكية. وستقوم البلدية التي تعمل حالياً على تحقيق استراتيجية المدينة الذكية، بإطلاع الصناعة على أحدث التطورات الحاصلة في هذا المجال. وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن مدينة دبي أصبحت من أبرز المدن الذكية والمستدامة وذلك من خلال تطبيق المعايير والأنظمة الحديثة على مستوى العالم الأمر الذي يسير في نفس اتجاه النظرة الطموحة لإمارة دبي وذلك تماشياً مع اهتمام العالم في الوقت الحاضر بالحفاظ على البيئة وحياة المجتمعات الإنسانية على الأرض. وأضاف لوتاه: إيماناً منها بأهمية نشر الوعي وأفضل الممارسات المطبقة في مجال الطاقة والأبنية الخضراء حرصت بلدية دبي على أن ترعى وتدعم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للكهرباء، وأكد خلالها أن هذه الدورة للمؤتمر تعد استثنائية بكل المقاييس إذ فتح المجال أمام المستثمرين والمطورين أن يستنفروا قواهم المادية والعقلية لإبراز إبداعهم العمراني المعتمد على العبقرية في التصميم والإبداع والقوة في التحدي والإنجاز، وأن احتضان دبي لإكسبو يعطي الفرصة لأصحاب العقول المفكرة لخوض التحدي برؤية طموحة وواثقة من الإنجازات والنجاحات المحققة لإبهار العالم، فهو التحدي الذي يقوم على الإبداع وإعمال العقول للتنمية المستدامة. وهذا المؤتمر سيعمل على تدفق الأفكار العملاقة في مجال الطاقة والبناء والتنمية المستدامة التي من شأنها أن تغير مسار البشرية إلى الأفضل؛ وذلك لأنه يجمع النخب من ذوي الخبرات المتعددة والعقول العلمية المبدعة في مجال صناعة العمران والحفاظ على الطاقة. ووفقاً لتقرير فينتشرز أون سايت الأخير، الذي أطلق خصيصاً لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء، فإن القطاعين العام والخاص يسعيان خلال فترات التباطؤ الاقتصادي إلى إيجاد حلول للطاقة المتجددة من شأنها أن تؤثرفي ركائز القطاع. وتشمل المبادرات الذكية في دبي كذلك تطوير شبكات الكهرباء الذكية لتشجيع أصحاب المنازل والمباني في دبي على استخدام الطاقة الشمسية وبيع الفائض للحكومة من خلال الشبكة نفسها، فضلاً عن تطوير العدادات الذكية التي تساهم في ترشيد الاستهلاك.
مشاركة :