ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس الأربعاء، أن كوريا الشمالية لديها ما يكفي من البلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع أسلحة لإنتاج عشر قنابل نووية. وأضافت الوزارة، التي قدّمت تقريرها الدفاعي لعام 2016، أن بيونغ يانغ لديها 50 كيلوغراماً من البلوتونيوم، بزيادة عشرة كيلوغرامات على الأعوام الثلاثة الماضية. وذكر التقرير أن كوريا الشمالية أنتجت المواد الإضافية بإعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد من مفاعلها النووي في يونغبيون. وذكرت سيؤول أن جارتها الشمالية حققت تقدماً كبيراً في الإمكانات النووية، مؤخراً، مستشهدة بالحجم المتزايد للمواد الانشطارية وتحسين تكنولوجيا الرؤوس الحربية المصغرة لدى بيونغ يانغ، طبقاً لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس الأربعاء. يأتي هذا التقرير وسط تجدد التوترات بشأن التهديد الكوري الشمالي لإطلاق صاروخ بالستي، عابر للقارات، يمكن أن يصل إلى البر الرئيسي الأمريكي. ومع قرب تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ذكرت كوريا الشمالية أنها ستطلق صاروخاً بالستياً عابراً للقارات في الوقت والمكان الذي سيحدده زعيمها كيم جونغ-أون. ورداً على ذلك، ذكر ترامب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن تطوير الدولة المارقة لسلاح نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة لن يحدث!، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن تسقط بالضرورة الصاروخ البالستي الذي قالت كوريا الشمالية إنها ستطلقه في إطار تجربة تعتزم القيام بها قريباً، إلا إذا كان يشكل تهديداً للأراضي الأمريكية. وقال كارتر خلال مؤتمر صحفي وداعي في البنتاغون إنه إذا كان الصاروخ يشكل تهديداً سنعترضه. إذا لم يشكل تهديداً لن نسعى بالضرورة لفعل ذلك. وأوضح أن ترك الصاروخ يتابع مساره من دون اعتراضه قد يكون أمراً من مصلحة الولايات المتحدة. (د.ب.أ)