افتتح نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. راشد محمد الزهراني أمس، معرض التوظيف الذي نظمته الكلية التقنية بالرياض، وذلك بمشاركة 29 جهة حكومية وأهلية اتاحت أكثر من 500 فرصة وظيفية. وقال د. الزهراني إن مثل هذه اللقاءات تمثّل الشراكة الحقيقية مع قطاع الأعمال مشيراً إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص أحد أهم ركائز الخطة الاستراتيجية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مؤكداً على أنه من أهم مؤشرات الأداء التي تعمل عليها المؤسسة قياس مستوى توظيف خريجي الوحدات التدريبية. وبين نائب محافظ المؤسسة أن الطموح لا يتوقّف عند توظيف الخريجين بل يتجاوز ذلك إلى بناء شراكات في التدريب على رأس العمل، منوهاً إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين المؤسسة والعديد من القطاعات. من جهته أكد د. عبدالرحمن عبدالعزيز الغانم عميد الكلية التقنية في الرياض، أن الكلية اعتادت ضمن مهامها الاستراتيجية وتحديداً مهام مكتب التنسيق الوظيفي بالكلية، إقامة شراكات مهمة من أجل المساهمة في ايجاد فرص وظيفية لخريجيها بما يتناسب مع برامجها التدريبية وتخصصاتها في مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس. ويأتي هذا المعرض حسب د. الغانم متلائماً مع رؤية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تجاه تأهيل اليد السعودية العاملة والمدربة مهنياً وتقنيا وبكفاءة، من أجل تلبية احتياج سوق العمل مؤكداً على العمل الدائم من أجل تطوير البرامج التدريبية للوفاء باحتياجات السوق، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً على استقطاب خريجي الكلية. وأشاد الدكتور الغانم بالجهات المشاركة ودورهم كشركاء نجاح دائمين، مُهيباً بجميع المتوقع تخرجهم البحث من خلال المعرض عن الفرص الملائمة خصوصا أن معظم العروض الوظيفية المقدمة تعتبر فرصا مهيأة ومجزية إذ تتراوح الرواتب الشهرية بين 4500 إلى 9500 ريال. من جهته أوضح المهندس سلطان الصنيع مدير مكتب التنسيق الوظيفي في الكلية، أن دور مركز التنسيق الوظيفي هو للربط بين مخرجات الكلية وقطاعات الأعمال، ما سيساهم في تحقيق مؤشرات الأداء والمشاركة في توجيه الخريجين لسوق العمل بيسر وسهولة ابتداء من التدريب التعاوني حتى جلوس الخريج على كرسي العمل الذي يليق به.