عقدت اللجنة العلمية لجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لسنة 1437هـ/2016 اجتماعها الأول في مركز الملك فهد الثقافي، وذلك قبل أسبوع واحد من إغلاق باب الترشيحات للجائزة، الذي سيكون 15 يناير 2017، ولا تزال الفرصة متاحة للتقدم للجائزة عبر موقعها الإلكتروني. وناقش المجتمعون الأساليب الإجرائية التي ستتبعها الجائزة في تحكيمها للكتب المتقدمة وتشكيل لجان الفرز والتحكيم والآليات التي ستتبعها اللجنة في عملها. واستعرضت اللجنة جميع الكتب المقدمة حتى تاريخه، وينتظر أن تعلن اللجنة العلمية الكتب التي تدخل قائمة التنافس النهائي في وقت لاحق. ويشترط للجائزة أن يكون المؤلف سعودياً، وأن يكون الكتاب باللغة العربيّة، وأن يكون الكتاب مفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام وصادراً في عام 2016م، في طبعته الأولى، وألا يكون في أصله رسالةً جامعيّة أو مُستلًا منها، كما يوقّع المؤلّف تعهداً على التزامه بحقوق الملكيّة الفكريّة، وتعهداً آخر بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة. يذكر أن الجائزة تقدم سنوياً، وتمنح لعشرة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المعرفية المختلفة، وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال يحصل كل كتاب من العشرة الفائزة على 200 ألف ريال، منها 100 ألف ريال للمؤلف، و100 ألف ريال قيمة شراء للكتاب.