مثلت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً أمام المحكمة يوم الأربعاء بتهمة قتل طفلة في السابعة من عمرها في بلدة يورك شمال إنجلترا في قضية هزت البلاد، وأثارت تعاطفاً من البرلمان. وقالت شرطة نورث يوركشير، إن الفتاة، التي لم يُعلن اسمها لأنها قاصر، متهمة بالقتل وحيازة سلاحٍ. وكانت الشرطة ذكرت في وقت سابق أن الضحية تدعى كيتي رو، ونشرت صورة لها وهي بزي المدرسة تصفق بيديها وتبتسم، كما نقلت وكالة رويترز. وقالت وسائل إعلام محلية، إنه بعد مثولها أمام المحكمة لمدة ثماني دقائق لم تتحدث خلالها، وُضِعَت الفتاة في حبس احتياطي، ومن المقرر أن تمثل يوم الجمعة أمام محكمة ليدز كراون التي تنظر في الجرائم الخطيرة. وكان قد تم استدعاء الشرطة بعد ظهر يوم الإثنين إلى منطقة وودثورب في يورك، حيث عُثر على كيتي تعاني من إصابات تهدد حياتها، ونُقلت إلى المستشفى لكنها توفيت بعد وقت قصير من وصولها. وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على كيتي في متنزه يؤدي إلى ملعب، ونشرت صورة لمنطقة أحراج، وخيمة بيضاء للطب الشرعي، ومتاريس للشرطة. وقال التقرير، إن زهوراً وبطاقات وُضِعَت قرب المتنزه، كما عرض التليفزيون لقطات لسكان يبكون في المكان. وفي البرلمان حيث من المقرر أن تحضر رئيسة الوزراء تيريزا ماي جلسة أسئلة أسبوعية، قدم جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض تعازيه لأسرة كيتي. وقالت ماي «أنضم إلى كوربين في تقديم التعازي لأسرة وأصدقاء كيتي الصغيرة التي توفيت بشكل مأساوي».