أحيا محبو نجم البوب البريطاني ديفيد بووي الذكرى الأولى لوفاته بالاستماع إلى أسطوانته «سبيس أوديتي» التي تضم أربع أغان هي «نو بلان» و «كيلينغ إيه ليتل تايم» و «وين آي مت يو» و «لازاروس» من ألبومه الأخير «بلاكستار». وكان بووي المغني ومؤلف الأغاني توفي بعد يومين من إصداره ألبوم «بلاكستار» إثر 18 شهراً من الإصابة بالسرطان. وأتيح تحميل أغاني الأسطوانة يوم الأحد الماضي الذي كان سيوافق عيد ميلاده السبعين. ووضع المعجبون زهوراً ورسائل وصوراً للمغني أمام جدارية في جنوب لندن في ذكراه الأولى. وكشفت وصية مغني الروك أن قيمة تركته تبلغ نحو 100 مليون دولار. ووفقاً للوصية ذهبت نصف ثروته إلى أرملته إيمان، إضافة إلى المنزل الذي يعيشان فيه في نيويورك. وقسّم الباقي بين ابنه وابنته. وحصلت كورين شواب، مساعدة النجم الراحل، على مليوني دولار، في حين ترك لماريون سكين مربية الأطفال السابقة مليون دولار. وفي الوصية، المكتوبة عام 2004، طالب بووي بإحراق جثمانه في بالي، ولكن إذا لم «يمكن ذلك عملياً»، حينئذ يمكن نثر رماده هناك «وفقاً للطقوس البوذية».
مشاركة :