جنيف 13 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 11 يناير 2017 م واس تبادل قادة القبارصة اليونانيين والأتراك خرائط تحدد مقترحات متضاربة بشأن الحدود الأربعاء، في خطوة تاريخية يأمل دبلوماسيون أن تشكل جزءًا من اتفاق ينهي عقودًا من الانقسام. وتمثل التعديلات على الأراضي التي سلمت وأغلق عليها في خزانة بالأمم المتحدة جزءًا لا يتجزأ من حل الصراع القبرصي المستمر منذ عقود والذي أبقى على الخلاف بين اليونان وتركيا وعرقل محاولة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي. ولم يكشف الجانبان المتنافسان عن التفاصيل. وستشكل خرائط الجانبين الأساس لإجراء مزيد من المناقشات بشأن تحديد الحدود. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لقبرص إسبن بارث إيد، قبل تسليم الخرائط "لم يتم تبادل خرائط من قبل قط أو تقديم خرائط أعدتها الوفود نفسها". وأضاف، أن المحادثات الرامية إلى إقامة دولة على منطقتين مع بعض أشكال الإدارة المركزية المشتركة تسير "على الطريق الصحيح. تعاملنا مع بعض من أصعب القضايا وتناولناها كلها تقريبًا. قمنا بتسوية كثير منها ونقترب من حل بعض القضايا الأخرى. ولا تزال المشاعر مشحونة بشأن قضايا مثل تبادل الأراضي واستعادة الممتلكات المفقودة على الجانبين عندما قسمت الجزيرة وسط إراقة للدماء في عام 1974. // انتهى // 05:09ت م spa.gov.sa/1579719
مشاركة :