ذكرت وسائل إعلام، اليوم، أن الحكومة اليابانية تبحث خطوات قانونية تسمح للإمبراطور أكيهيتو بالتنحي وتولي ابنه العرش في غضون سنتين. وقد يمهد هذا الطريق أمام التنازل الأول عن العرش في اليابان منذ قرنين. وكان أكيهيتو البالغ من العمر 83 سنة ألمح في آب (أغسطس) الماضي إلى رغبته في التنازل عن العرش قائلاً إنه يخشى أن يجعل كبر السن من الصعب عليه أداء واجباته جيداً. والتنازل عن العرش ليس ممكناً بموجب القانون الياباني الحالي. ولكن تقارير إعلامية قالت إن الحكومة تبحث خطوات ستسمح لأكيهيتو بالتنحي وتولي ابنه ولي العهد ناروهيتو البالغ من العمر 56 سنة العرش في أول كانون الثاني (يناير) 2019. وأفادت بعض التقارير بأن التنازل نفسه سيجري في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2018 أو أول كانون الثاني 2019. وتعكف لجنة من الخبراء على مناقشة الأمر منذ أواخر العام الماضي ويتوقع صدور التوصيات هذا العام. وقالت التقارير إن من الممكن أن تقدم الحكومة قانوناً خاصاً إلى البرلمان في شأن التنازل عن العرش خلال فصل الربيع على أقرب تقدير. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوغا أمس، إنه ليس على دراية بمثل هذا الأمر. وأضاف في مؤتمر صحافي «يعطي الخبراء الأولوية في مناقشاتهم لتخفيف عبء الإمبراطور والأمور الآن في مرحلة لم يتضح فيها أي اتجاه». وخضع أكيهيتو لجراحة في القلب ويعالج من سرطان البروستات. وتولى الإمبراطور العرش بعد وفاة والده هيروهيتو وعمل على تضميد جروح الحرب العالمية الثانية.
مشاركة :