366 دورة تدريبية بحضور 16.810 متدربًا ومتدربة في “اصنع مهارة 12”

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نيابةً عن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، قام وكيل إمارة المنطقة الشرقية خالد البتال، مساء أمس الأول، برعاية الحفل الختامي لبرنامج اصنع مهارة 12 الذي تنظّمه لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الروضة، والاتصالات، والريان، والواحة بالدمام، وذلك في مقر اللجنة بحي الروضة بالدمام. وألقى رئيس مجلس إدارة اللجنة محمد الخميس كلمةً بيّن فيها أن اللجنة اهتمت بالأنشطة الشبابية منذ تأسيسها عام 1425هـ، حيث أقامت أكثر من 366 دورةً تدريبية، بحضور 16.810 متدربًا ومتدربة حصلوا على 155.858 ساعةً تدريبية، حيث شارك فيها 294 مدربًا محترفًا و610 متطوعًا، وكل ذلك ضمن برنامج اصنع مهارة الذي يستهدف تدريب الشباب بأكثر احترافية وأقل تكلفة ممكنة، لافتًا إلى موافقة الجهات المختصّة لتحويل هذا البرنامج إلى مركز تدريب معتمد. وعقب ذلك، ألقى وكيل إمارة المنطقة الشرقية خالد البتال كلمةً نقل فيها تحيات الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الحفل الختامي لتكريم الداعمين والفريق التنفيذي للبرنامج، وذلك تقديرًا لمن بذل وعمل في إنجاح هذا البرنامج المتميّز الذي حصد عدة جوائز على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون. وأوضح أن العمل الاجتماعي يعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتنميتها، حيث يستشعر أفرادها قيمة المسؤولية المُلقاة على عاتق أبناء الوطن دون استثناء، لافتًا إلى أنه يتوجّب على الجميع إدراك مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بكل ما من شأنه النهوض بالمجتمع، وفي مقدّمتها مؤسسات القطاع الخيري التي لا تكاد تخلو أي مدينة أو محافظة من وجود الأثر الواضح والملموس لها. ونوّه الدكتور البتال بما تقوم به لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الروضة، والاتصالات، والريان، والواحة بالدمام من برامج نوعية وجدت قبولًا واسعًا لدى المستفيدين بعد أن جاء أثرها ملموسًا ومشاهدًا للعيان في تنمية المهارات والقدرات لدى شباب وشابات المنطقة. وأشاد بالشراكة الاستراتيجية بين اللجنة ودار اليوم للإعلام وغرفة الشرقية في تنفيذ البرنامج، متمنيًا أن تكون هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به في التعاون بين مؤسسات المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وشكر الدكتور البتال، في ختام كلمته، القائمين على هذا البرنامج، والداعمين، وكل المساهمين في إنجاحه، متمنيًا لهم المزيد من النجاح، وفي ختام الحفل، كرّم وكيل إمارة المنطقة الشرقية القائمين على البرنامج، والرعاة، والداعمين. فيما كشف رئيس مكتب التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية محمد بن سليمان السلوم، في لقاءٍ مع الصحفيين على هامش التكريم، عن إغلاق عدد من المعاهد التدريبية بالمنطقة الشرقية لمخالفتها اللوائح، إضافة إلى عدم تقديمها أي مضمون للمتدرّبين، مؤكدًا أن هناك آليات ومعايير معيّنة لاستخراج الرُخص للمراكز التدريبية، وعند مخالفة تلك اللوائح، يتم التنبيه، ومن ثمّ الإنذار وإيقاف تلك المعاهد، وفي المقابل، هناك تراخيص جديدة يتم منحها للمستوفين للشروط. وقال السلوم إن برنامج اصنع مهارة يهدف إلى بناء الإنسان، بينما المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لديها برامج كثيرة في هذا المجال وتدعمه للنجاح، وبالتالي، فإن البرنامج يحقق هدفًا من أهداف المؤسسة الاستراتيجية، ويحقّق الطموح الأكبر -كمواطنين- للوصول للرؤية، والشباب هم ثروة هذا المجتمع، ولدينا دائمًا في البرامج الترفيهية والبديلة لأبنائنا، ومثل هذه البرامج التي تفيد في استثمار أوقات الفراغ فيما ينفعهم، وببناء شخصيتهم وتطويرها، والبرنامج ناجح بكل ما تعنيه الكلمة والمقاييس من حيث التنوّع، والتجدّد، والتغيّر، وهو سر نجاح البرنامج. ونفى السلوم وجود أي تسرّب للمنتسبين في المؤسسة، كما أن نسبة التقاعد تعتبر قليلة على مستوى المملكة، حيث تقدّم المؤسسة مميزات وبدلات غير موجودة في القطاعات الحكومية الأخرى، وتخضع المؤسسة لنظام الخدمة المدنية بجميع البدلات والمميزات المالية، بالإضافة إلى أن هناك بدلات خاصة للمدرّبين في التدريب التقني والمهني غير موجودة في التعليم. وأوضح أن التدريب الأهلي خاص للمستثمر ورغبته ونظرته المستقبلية والاستثمارية، ونحن لا نستطيع أن نوجّهه، بل ندعمه من خلال تقديم التسهيلات اللازمة في المشاريع الجديدة والتخصّصات الجديدة، وهناك عدد من مشاريع المؤسسة مع القطاع الخاص في الشراكات الاستراتيجية كلها قائمة على التدريب النوعي، ومنها توقيع اتفاقية مركز الملك سلمان للخدمات البحرية في الجبيل الذي سوف يدشّن قريبًا، والمعهد السعودي للبترول والغاز، ومعهد نيتي بالأحساء، ومعهد لحفر آبار النفط في بقيق، فكل ذلك فيه التدريب النوعي، ولكنه خاضع لنظامٍ آخر غير التدريب الأهلي، وهي شراكة بين صندوق الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والقطاع المستفيد من تدريب هؤلاء الشباب.

مشاركة :