4 قتلى و16 جريحًا في إطلاق رصاص بقاعدة أمريكية

  • 4/4/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل جندي أميركي ثلاثة عسكريين وأصاب 16 آخرين قبل أن ينتحر بسلاح فردي، امس، في قاعدة فورت هود الأميركية في تكساس بجنوب الولايات المتحدة، وفق ما أعلن الجنرال مارك ميلي قائد القاعدة. والذي اضاف: أنه لا يوجد مؤشر بارتباط إطلاق النار في فورت هود بالإرهاب، مشيراً إلى أن مطلق النار جندي خدم في العراق وقال الرئيس باراك أوباما: إنه‬‬ فجع أن حادثاً آخرا لإطلاق الرصاص وقع في قاعدة فورت هود العسكرية ووصف الوضع هناك بأنه «مائع».واضاف أوباما للصحافيين في شيكاغو حيث يقوم بجولة لجمع التبرعات للديمقراطيين «سنعرف حقيقة ما حدث على وجه الدقة.» وأضاف: «لقد أحزننا أن شيئاً كهذا يحدث مرة أخرى. من جهتها قامت الشرطة على الفور بإغلاق القاعدة الكبيرة مترامية الأطراف وبين الجنرال مارك ميلي قائد القاعدة إن مطلق النار جندي خدم في العراق وكان تحت العلاج من مرض نفسي وعصبي أما دافع الجريمة فيظل غامضاً لكن إطلاق النيران لاعلاقة له باية عملية إرهابية. وصرح مسؤول بالبنتاجون ان مطلق النار المشتبه به هو المجند المختص إيفان لوبيز .اما الجنرال ميللي الذي لم يذكر اسم المجند المختص قال: إن المجند المشتبه به خدم في العراق لمدة اربعة شهور عام 2011 وقد تم عرضه للأطباء وقيمت حالته على اساس أنه مصاب باضطراب لفترة ما بعد الصدمة النفسية لكن لم يتم بعد تشخيص حالته بهذا المرض بصفة نهائية وهناك مؤشرات تفيد بأنه بلغ بنفسه عن جرح أصابه في دماغه عندما عاد من العراق. وقال مصدر في واشنطن: ان قاعدة فورت هود هي أكبر قاعدة عسكرية للجيش الأميركي حول العالم، وهي تحوي الكثير من الجنود العائدين من العراق وأفغانستان.وأضاف أنه من المعروف أن الكثير منهم يعانون من اضطرابات نفسية تجعلهم لا يستطيعون العيش بشكل طبيعي. وأشار أن التحقيق مازال مستمراً ويتم استجواب زملاء مطلق النار في القاعدة.وفي عام 2009 كانت القاعدة مسرحاً لحادث إطلاق رصاص أودى بحياة 13 شخصاً.وأشار المسؤول إلى أن المعلومات مبدئية وقال: إنه لا يمكنه تأكيد أنباء مفادها أن مطلق النار قتل، وقال شاهد لقناة «كاي سي اي ان» المحلية: إن مطلق النار المفترض هو رجل أبيض يستقل سيارة رمادية من طراز تويوتا.من جانبها، ذكرت شبكة «سي بي اس» أن مطلق النار المفترض هو جندي في الرابعة والثلاثين من عمره، وأن إطلاق النار سببه مشادة بين عسكريين.وأسف وزير الدفاع تشاك هيغل الموجود في هاواي لوقوع هذه الحوادث تكراراً داخل قواعد عسكرية، وقال «حين نشهد هذا النوع من المآسي في قواعدنا فهذا يعني أن هناك خللاً» التقارير عن إطلاق النار دفع بالعشرات من موظفي إنفاذ القانون المحلية الولائية والاتحادية للإسراع بالوصول لقاعدة كيلين كما كان الأمر في نوفمبر 2009.و في شيكاغو، قال الرئيس أوباما: إن البيت الأبيض والبنتاغون والمسؤولين يتابعون الأحداث عن كثب. وأضاف «اننا سنفحص هذه العملية من جذورها لنتعرف على ما حدث بالضبط» وقال الرئيس. أوباما «إن قلوبنا منفطرة جراء حدوث شيء كهذا في هذه المنطقة العسكرية مرة أخرى.» وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي: إن هناك العديد من الأسئلة لكن تركيز المسؤولين يظل حالياً منصباً على دعم الضحايا وعائلاتهم. 5من نوفمبر 2009 أطلق المايجور نضال حسن النار داخل القاعدة ما أسفر عن 13 قتيلاً بينهم 12 عسكرياً وأكثر من 30 جريحاً.وتمت السيطرة على مطلق النار الذي أصيب برصاصات أحد عناصر الشرطة.وحكمت هيئة محلفين عسكرية في أغسطس الفائت بإعدام حسن الذي يعاني شللاً جزئياً. سبتمبر 2013 دخل العنصر السابق في البحرية الأميركية ارون الكسيس مجمع نايفي يارد للقوات البحرية في واشنطن حيث أطلق النار وقتل 12 شخصاً وأصاب 8 آخرين قبل أن تقتله الشرطة. المزيد من الصور :

مشاركة :